أفعال خير من شرفاء كرماء
في مدينة تعتبر من أقدم المدن التاريخية المعطاء ، تزخر بكل المقومات ، مقومات اجتماعية وتاريخية علمية إثراء لصفحتها البيضاء ، إلا من آثار سجن لطخه مستعمر بفعلته تلك الشنيعة بسجنه لأتقي الأتقياء فيها.
تخطت لله الحمد ، وتجاوزت هذه المدينة العتيدة كل تلك الصعاب ، وألهمت أبناءها الكرام عبر التاريخ ، أن يشاركوا في صنع ماضيها التليد ، الرائع ، لما سطرته من استعداد وكفاءة لدي ساكنتها من رغبة في بناء الدولة الحديثة ، الدولة الموريتانية.
أستطاعت كذالك أن ترفع وجهها مشرقا بين المدن بأعلامها اللوامع ، علميا وتاريخيا واجتماعيا ، أمثال : محنض باب ولد اعبيد و جمال ولد الحسن وغيرهم كثر لله الحمد .
اليوم ، تفخر بأفعال قل مثلها ، وهي صيانة وإعادة تشييد بيت الله ، المسجد العتيق ، حيث مد له الرجل الفاضل الكريم ابن الكرام "الداه ولد ابراهيم فال" يدا الانجاز والبناء ، يدا طالت كل الأعمال ، أعمال الخير ، أعمال البر في الوقت المناسب وفي اللحظة الماسة ، وفي اقتران لتلك الأفعال والأعمال وامتدادا لنهج أجدادهم ، جاءت اللفتتة الكريمة الثانية من الرجل الواعد بالفعل الكبير "محمد سالم ولد احمد" حيث أقام سياجا ، صونا لرفات وقبور الأجداد الأجلاء وعظماء المذرذرة من عبث المواشي .
هذه الانجازات تتري ، دليل صدق وعن حسن نية ، بينما تتواري أياد أخري عن الإتيان والعمل لهذه المدينة ، لقد كان الرجل الأول "الداه ولد ابراهيم فال" أياديه سمحة ولا زال ، معروفا بحرصه الدائم والمعتاد علي تسخيره كل الوسائل والإمكانيات خدمة لله في سر والعلانية ، إلي أن شارك السكان بأن أتاح لهم ولأول مرة بالطريقة العصرية رغيف خبزهم اليومي .
من هنا نهيب بكل أبناء المذرذرة بأن تعمل ، بأن تعمل الكثير من أجل تغيير وجه المدينة نحو الأفضل ونحو الأروع والأجمل ، الكل بإمكانه أن يعيد لها المكانة اللائقة .
هذه الأعمال الخيرة المنجزة من طرف هؤلاء الرجال لم تأت من فراغ ولم تأت سدي ، فلقد كان لهم شأو كبير وقديم بذالك ، فالعمل الإلهي أو الذي له اتجاها روحيا لا يتأتي إلا لمن وفقوا من الله علي إحداثه ، فإذا كانت هذه المدينة حبلي ، فهذا السبق لا يماثله إلا سبقك بها..
أفعال خير من شرفاء كرماء
في مدينة تعتبر من أقدم المدن التاريخية المعطاء ، تزخر بكل المقومات ، مقومات اجتماعية وتاريخية علمية إثراء لصفحتها البيضاء ، إلا من آثار سجن لطخه مستعمر بفعلته تلك الشنيعة بسجنه لأتقي الأتقياء فيها.
تخطت لله الحمد ، وتجاوزت هذه المدينة العتيدة كل تلك الصعاب ، وألهمت أبناءها الكرام عبر التاريخ ، أن يشاركوا في صنع ماضيها التليد ، الرائع ، لما سطرته من استعداد وكفاءة لدي ساكنتها من رغبة في بناء الدولة الحديثة ، الدولة الموريتانية.
أستطاعت كذالك أن ترفع وجهها مشرقا بين المدن بأعلامها اللوامع ، علميا وتاريخيا واجتماعيا ، أمثال : محنض باب ولد اعبيد و جمال ولد الحسن وغيرهم كثر لله الحمد .
اليوم ، تفخر بأفعال قل مثلها ، وهي صيانة وإعادة تشييد بيت الله ، المسجد العتيق ، حيث مد له الرجل الفاضل الكريم ابن الكرام "الداه ولد ابراهيم فال" يدا الانجاز والبناء ، يدا طالت كل الأعمال ، أعمال الخير ، أعمال البر في الوقت المناسب وفي اللحظة الماسة ، وفي اقتران لتلك الأفعال والأعمال وامتدادا لنهج أجدادهم ، جاءت اللفتتة الكريمة الثانية من الرجل الواعد بالفعل الكبير "محمد سالم ولد احمد" حيث أقام سياجا ، صونا لرفات وقبور الأجداد الأجلاء وعظماء المذرذرة من عبث المواشي .
هذه الانجازات تتري ، دليل صدق وعن حسن نية ، بينما تتواري أياد أخري عن الإتيان والعمل لهذه المدينة ، لقد كان الرجل الأول "الداه ولد ابراهيم فال" أياديه سمحة ولا زال ، معروفا بحرصه الدائم والمعتاد علي تسخيره كل الوسائل والإمكانيات خدمة لله في سر والعلانية ، إلي أن شارك السكان بأن أتاح لهم ولأول مرة بالطريقة العصرية رغيف خبزهم اليومي .
من هنا نهيب بكل أبناء المذرذرة بأن تعمل ، بأن تعمل الكثير من أجل تغيير وجه المدينة نحو الأفضل ونحو الأروع والأجمل ، الكل بإمكانه أن يعيد لها المكانة اللائقة .
هذه الأعمال الخيرة المنجزة من طرف هؤلاء الرجال لم تأت من فراغ ولم تأت سدي ، فلقد كان لهم شأو كبير وقديم بذالك ، فالعمل الإلهي أو الذي له اتجاها روحيا لا يتأتي إلا لمن وفقوا من الله علي إحداثه ، فإذا كانت هذه المدينة حبلي ، فهذا السبق لا يماثله إلا سبقك بها..
ضع تعليقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق