الخميس، يونيو 23، 2011

أفعال خير من شرفاء كرماء

أفعال خير من شرفاء كرماء

في مدينة تعتبر من أقدم المدن التاريخية المعطاء ، تزخر بكل المقومات ، مقومات اجتماعية وتاريخية علمية إثراء لصفحتها البيضاء ، إلا من آثار سجن لطخه مستعمر بفعلته تلك الشنيعة بسجنه لأتقي الأتقياء فيها.

 تخطت لله الحمد ، وتجاوزت هذه المدينة العتيدة كل تلك الصعاب ، وألهمت أبناءها الكرام عبر التاريخ ، أن يشاركوا في صنع ماضيها التليد ، الرائع ، لما سطرته من استعداد وكفاءة لدي ساكنتها من رغبة في بناء الدولة الحديثة ، الدولة الموريتانية.

أستطاعت كذالك أن ترفع وجهها مشرقا بين المدن بأعلامها اللوامع ، علميا وتاريخيا واجتماعيا ، أمثال : محنض باب ولد اعبيد و جمال ولد الحسن وغيرهم كثر لله الحمد .

اليوم ، تفخر بأفعال قل مثلها ، وهي صيانة وإعادة تشييد بيت الله ، المسجد العتيق ، حيث مد له الرجل الفاضل الكريم ابن الكرام "الداه ولد ابراهيم فال" يدا الانجاز والبناء ، يدا طالت كل الأعمال ، أعمال الخير ، أعمال البر في الوقت المناسب وفي اللحظة الماسة ، وفي اقتران لتلك الأفعال  والأعمال وامتدادا لنهج أجدادهم ، جاءت اللفتتة الكريمة الثانية من الرجل الواعد بالفعل الكبير "محمد سالم ولد احمد" حيث أقام سياجا ، صونا لرفات وقبور الأجداد الأجلاء وعظماء المذرذرة من عبث المواشي .

هذه الانجازات تتري ، دليل صدق وعن حسن نية ، بينما تتواري أياد أخري عن الإتيان والعمل لهذه المدينة ، لقد كان الرجل الأول "الداه ولد ابراهيم فال" أياديه سمحة ولا زال ، معروفا بحرصه الدائم والمعتاد علي تسخيره كل الوسائل والإمكانيات خدمة لله في سر والعلانية ، إلي أن شارك السكان بأن أتاح لهم ولأول مرة بالطريقة العصرية رغيف خبزهم اليومي .

من هنا نهيب بكل أبناء المذرذرة بأن تعمل ، بأن تعمل الكثير من أجل تغيير وجه المدينة نحو الأفضل ونحو الأروع والأجمل ، الكل بإمكانه أن يعيد لها المكانة اللائقة .

هذه الأعمال الخيرة المنجزة من طرف هؤلاء الرجال لم تأت من فراغ ولم تأت سدي ، فلقد كان لهم شأو كبير وقديم بذالك ، فالعمل الإلهي أو الذي له اتجاها روحيا لا يتأتي إلا لمن وفقوا من الله علي إحداثه ، فإذا كانت هذه المدينة حبلي ، فهذا السبق لا يماثله إلا سبقك بها..       

المصدر: http://elmaramtoday.blogspot.com/2013/05/blog-post_3.html#ixzz2xbd8KFKt المصدر: www.elmaramtoday.blogspot.com/2013/05/blog-post_3.html#ixzz2xbd8KFKt

أفعال خير من شرفاء كرماء

في مدينة تعتبر من أقدم المدن التاريخية المعطاء ، تزخر بكل المقومات ، مقومات اجتماعية وتاريخية علمية إثراء لصفحتها البيضاء ، إلا من آثار سجن لطخه مستعمر بفعلته تلك الشنيعة بسجنه لأتقي الأتقياء فيها.

 تخطت لله الحمد ، وتجاوزت هذه المدينة العتيدة كل تلك الصعاب ، وألهمت أبناءها الكرام عبر التاريخ ، أن يشاركوا في صنع ماضيها التليد ، الرائع ، لما سطرته من استعداد وكفاءة لدي ساكنتها من رغبة في بناء الدولة الحديثة ، الدولة الموريتانية.

أستطاعت كذالك أن ترفع وجهها مشرقا بين المدن بأعلامها اللوامع ، علميا وتاريخيا واجتماعيا ، أمثال : محنض باب ولد اعبيد و جمال ولد الحسن وغيرهم كثر لله الحمد .

اليوم ، تفخر بأفعال قل مثلها ، وهي صيانة وإعادة تشييد بيت الله ، المسجد العتيق ، حيث مد له الرجل الفاضل الكريم ابن الكرام "الداه ولد ابراهيم فال" يدا الانجاز والبناء ، يدا طالت كل الأعمال ، أعمال الخير ، أعمال البر في الوقت المناسب وفي اللحظة الماسة ، وفي اقتران لتلك الأفعال  والأعمال وامتدادا لنهج أجدادهم ، جاءت اللفتتة الكريمة الثانية من الرجل الواعد بالفعل الكبير "محمد سالم ولد احمد" حيث أقام سياجا ، صونا لرفات وقبور الأجداد الأجلاء وعظماء المذرذرة من عبث المواشي .

هذه الانجازات تتري ، دليل صدق وعن حسن نية ، بينما تتواري أياد أخري عن الإتيان والعمل لهذه المدينة ، لقد كان الرجل الأول "الداه ولد ابراهيم فال" أياديه سمحة ولا زال ، معروفا بحرصه الدائم والمعتاد علي تسخيره كل الوسائل والإمكانيات خدمة لله في سر والعلانية ، إلي أن شارك السكان بأن أتاح لهم ولأول مرة بالطريقة العصرية رغيف خبزهم اليومي .

من هنا نهيب بكل أبناء المذرذرة بأن تعمل ، بأن تعمل الكثير من أجل تغيير وجه المدينة نحو الأفضل ونحو الأروع والأجمل ، الكل بإمكانه أن يعيد لها المكانة اللائقة .

هذه الأعمال الخيرة المنجزة من طرف هؤلاء الرجال لم تأت من فراغ ولم تأت سدي ، فلقد كان لهم شأو كبير وقديم بذالك ، فالعمل الإلهي أو الذي له اتجاها روحيا لا يتأتي إلا لمن وفقوا من الله علي إحداثه ، فإذا كانت هذه المدينة حبلي ، فهذا السبق لا يماثله إلا سبقك بها..       



ضع تعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق