اختتمت مساء الجمعة الخامس عشر يونيو في قرية باب الفتح الواقعة في ولاية اترارزة أعمال موسم القرآن الكريم في نسخته العاشرة والذي دام عشرة أيام تخللتها ليالي ثقافية أظهر فيها المشاركون إبداعاتهم في التجويد والإنشاد، وقدم فيها بعض المشايخ محاضرات حول: القرآن وخدمة الناس، القرآن والرحمة، القرآن الإتقان، القرآن والاستقامة وغيرها من المواضيع المستوحاة من حديث "كان خلقه القرآن" وقد ختم كتاب الله أكثر من ألف و ثلاث مئة مرة في هذا الموسم وقد شارك في هذا الموسم أكثر من ثلاثين محظرة قرآنية، وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من قول الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}، وقوله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)؛ في إطار الاهتمام بالقرآن الكريم و تشجيع التواصل بين الأقطار الإسلامية من خلال القرآن الكريم والتمسك به. تميز حفل الاختتام بحضور وفود من السنغال وغامبيا و ساحل الحاج و سوريا والجزائر ..إضافة إلى أكثر من سبعين شيخا وعالما من داخل البلد و مئة و أربعة عشر قارئ من مختلف الدول الإسلامية المشاركة في هذه التظاهرة العظيمة. في كلمته الختامية دعا صاحب الفضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي المشرف العام على التظاهرة إلى التمسك بكتاب الله و بتعاليمه السامية، وقال: أن المقصد الأسمى لهذا العمل الذي نرجو أن يكون خالصا لله هو جلب الخير ودفع البلاء وتكريم المواهب الجديدة من أهل القرآن.. وفي هذا السياق دعا فضيلته إلى المحافظة على العلا قات التاريخية بين موريتانيا والسنغال معتبرا أن ذلك واجب مقدس على علماء وقادة البلدين القيام به وتأتى هذه الدعوة من طرف أحد مشايخ وأعلام البلد في فترة تشهد فيها العلاقات بين البلدين فتورا ملحوظا في عدة مجالات تجدر الإشارة إلى أن وفدا سنغاليا رفيع المستوي حضر في زيارة خاصة لمدينة باب الفتح ويضم بالخصوص وزير الشؤون الدينية في السنغال السيد أحمد بمبا انجاي ومستشار الوزير الأول السنغالي السيد د.ترنو كاه الحبيب إضافة إلى مشايخ أجلاء من مختلف البيوتات الروحية في السنغال ومن بينهم "الشيخ محمد الماحي نياس والشيخ عبد القادر امبكي و خليفة ترنو لو ..." و قد أشاد جميع المشايخ من السنغال بالدور البارز الذي يلعبه الشيخ النحوي في إطار توحيد كلمة المسلمين وخدمة القرآن الكريم في شتى المجالات مؤكدين أنهم تعلموا كل هذا من ربوع شنقيط أرض المنارة والرباط. من داخل البلد حضر أكثر من سبعين عالما وشيخا من محتلف أنحاء الوطن من بينهم الشيخ الحاج ولد المشري و الشيخ محمذن ولد محمودا والعلامة الشيخ محمد الحسن الددو الذى نوه بالدور البارز الذي يلعبه الشيخ محمد الحافظ النحوي في خدمة الإسلام والمسلمين وذكر بأن هذه التظاهرة القرآنية هي تذكير لدخول شهر رمضان الكريم، داعيا الجميع إلى استحضار ما تمر به الأمة الإسلامية من تشرذم. واختلاف لتكون هذه الأيام المباركة فرصة للدعاء للأمة أن تخرج من حالة الوهن والضعف التي تعيشها منذ عقود بعد أن أصبح القرآن مهجورا. كذلك تناول الكلام كل من الولي محمذن بن محمودا والشاعر الكبير والنائب البرلماني أحمدو ولد عبد القادر وبعض الشخصيات العلمية المعروفة. وتم توزيع تشجيعات مادية للمشاركين وشهادات تقديرية، واختتم الحفل كما بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وبالدعاء والابتهال إلى الله أن يحفظ البلد والأمة وأن يجعل هذا العام عام رخاء وازدهار وتنمية للأمة الإسلامية في جميع المجالات. |
الخميس, 21 يوليو 2011 نقلا عن موقع السراج 16:48 |
المصدر: http://elmaramtoday.blogspot.com/2013/05/blog-post_3.html#ixzz2xbd8KFKt
المصدر: www.elmaramtoday.blogspot.com/2013/05/blog-post_3.html#ixzz2xbd8KFKt
اختتمت مساء الجمعة الخامس عشر يونيو في قرية باب الفتح الواقعة في ولاية اترارزة أعمال موسم القرآن الكريم في نسخته العاشرة والذي دام عشرة أيام تخللتها ليالي ثقافية أظهر فيها المشاركون إبداعاتهم في التجويد والإنشاد، وقدم فيها بعض المشايخ محاضرات حول: القرآن وخدمة الناس، القرآن والرحمة، القرآن الإتقان، القرآن والاستقامة وغيرها من المواضيع المستوحاة من حديث "كان خلقه القرآن" وقد ختم كتاب الله أكثر من ألف و ثلاث مئة مرة في هذا الموسم وقد شارك في هذا الموسم أكثر من ثلاثين محظرة قرآنية، وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من قول الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}، وقوله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)؛ في إطار الاهتمام بالقرآن الكريم و تشجيع التواصل بين الأقطار الإسلامية من خلال القرآن الكريم والتمسك به. تميز حفل الاختتام بحضور وفود من السنغال وغامبيا و ساحل الحاج و سوريا والجزائر ..إضافة إلى أكثر من سبعين شيخا وعالما من داخل البلد و مئة و أربعة عشر قارئ من مختلف الدول الإسلامية المشاركة في هذه التظاهرة العظيمة. في كلمته الختامية دعا صاحب الفضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي المشرف العام على التظاهرة إلى التمسك بكتاب الله و بتعاليمه السامية، وقال: أن المقصد الأسمى لهذا العمل الذي نرجو أن يكون خالصا لله هو جلب الخير ودفع البلاء وتكريم المواهب الجديدة من أهل القرآن.. وفي هذا السياق دعا فضيلته إلى المحافظة على العلا قات التاريخية بين موريتانيا والسنغال معتبرا أن ذلك واجب مقدس على علماء وقادة البلدين القيام به وتأتى هذه الدعوة من طرف أحد مشايخ وأعلام البلد في فترة تشهد فيها العلاقات بين البلدين فتورا ملحوظا في عدة مجالات تجدر الإشارة إلى أن وفدا سنغاليا رفيع المستوي حضر في زيارة خاصة لمدينة باب الفتح ويضم بالخصوص وزير الشؤون الدينية في السنغال السيد أحمد بمبا انجاي ومستشار الوزير الأول السنغالي السيد د.ترنو كاه الحبيب إضافة إلى مشايخ أجلاء من مختلف البيوتات الروحية في السنغال ومن بينهم "الشيخ محمد الماحي نياس والشيخ عبد القادر امبكي و خليفة ترنو لو ..." و قد أشاد جميع المشايخ من السنغال بالدور البارز الذي يلعبه الشيخ النحوي في إطار توحيد كلمة المسلمين وخدمة القرآن الكريم في شتى المجالات مؤكدين أنهم تعلموا كل هذا من ربوع شنقيط أرض المنارة والرباط. من داخل البلد حضر أكثر من سبعين عالما وشيخا من محتلف أنحاء الوطن من بينهم الشيخ الحاج ولد المشري و الشيخ محمذن ولد محمودا والعلامة الشيخ محمد الحسن الددو الذى نوه بالدور البارز الذي يلعبه الشيخ محمد الحافظ النحوي في خدمة الإسلام والمسلمين وذكر بأن هذه التظاهرة القرآنية هي تذكير لدخول شهر رمضان الكريم، داعيا الجميع إلى استحضار ما تمر به الأمة الإسلامية من تشرذم. واختلاف لتكون هذه الأيام المباركة فرصة للدعاء للأمة أن تخرج من حالة الوهن والضعف التي تعيشها منذ عقود بعد أن أصبح القرآن مهجورا. كذلك تناول الكلام كل من الولي محمذن بن محمودا والشاعر الكبير والنائب البرلماني أحمدو ولد عبد القادر وبعض الشخصيات العلمية المعروفة. وتم توزيع تشجيعات مادية للمشاركين وشهادات تقديرية، واختتم الحفل كما بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وبالدعاء والابتهال إلى الله أن يحفظ البلد والأمة وأن يجعل هذا العام عام رخاء وازدهار وتنمية للأمة الإسلامية في جميع المجالات. |
الخميس, 21 يوليو 2011 نقلا عن موقع السراج 16:48 |
...
Résuméabuiyad