اليوم سأتحدث عن رجل فاضل من رجال هذه القبيلة الكريمة أﻻ وهو العلامة الورع والتقي والولي الصالح المختار ولد علي الذي هو سيد كريم من سادة هذه القبيلة الكريمه وإن كان هذا الرجل من أشهر رجال هذه قبيله على الإ طلاق.
لقد كان المختار ولدعلي عالما جليلا يأتيه طلبة العلم من كل مكان من هذا الوطن ودرس على يده الكثير من علماء ومن أطر هذه الولاية .
وقد عايش المختار فترة اﻹستعمار الفرنسي وكان من أبرز مناهضيه وقد كان يرفض دفع العشر للفرنسيين (الجزيه) ﻷنه كان يقول أنه يقوي شوكتهم ويزيد من إستعلائهم على المسلمين وكانت قبيلة زمبتي الكريمة الذين هم من تلاميده ومريديه حالهم كحال العديد من قبائل الكبله مثل أولاد بنيوك وأولاد اخليفه....... تدفع عنه العشر دون علمه خوفا عليه من بطش الفرنسيين آنذاك وعقب وفاة شيخ هذه القبيله الكريمه أخبره إبنه الذي خلفه على المشيخه بذلك ﻷن ذلك العام كان من أعوام الشدة وأنه لا يستطيع أن يدفع عن قبيلته أحرى عن شخص آخر فثار غضب المختار رحمه الله وقال أنه لو كان يدري لما ترك أي أحد يدفع عنه العشر ﻷنه هو بنفسه يستطيع أن يدفعه عن نفسه ولكنها مسألة مبدأ فأتاه الفرنسيون وسجنوه في سجن المذرذرة وهناك التقى بالعلامة محمدو بن العالم وكان يتناقشان في مسائل فقهية كثير مما قصر عليه فترة سجنها قد أشاد كل منهما باﻵخر و أصبحا صديقين حميمين وكان يتراسلان دوما. وقد ربطه علاقات وطيدة مع قبييلة الكرماء العلماء آل أحمد للعاقل- وخاصة أسرة أهل حمدا وأهل ببها-الذين هم كانو السبب في إطلاق سراحه .
وعند خروجه السجن وكان ذلك بداية التدريس المدرسي الذي كانت فرنسا هي المشرفة عليه رفض أن يدرس أي شخص من محيطه المدرسة ﻷنه كان يخاف أن يفسد النصارى أخلاقهم وكان من العلماء الذين أفتوا بتحريم المدارس غيرة منه على الدين واﻷخﻻق .عند اﻹستقلال استدعى الرئيس الموريتاني المختار ولد داداه جميع علماء موريتانيا وهو من بينهم ولكنه رفض الحضور ﻷنه يرى أن العالم لا يجوز له أن يتبع للحاكم خوفا أن يؤثرذلك على فتواه .وقد ربطته على وطيدة مع قبيلة إدولحاج الكريمة خاصة اﻷسرة الشريفة الكريمه آل حمدي ولد الطالب أجود.
وقد كان القاضيان اميي وببها أبناءالعاقل .يستشيرانه في بعض الفتاوى المستعصيه.وكنت قد سمعت أنه كان أفضل شخص يدرس كتاب اخليل( خليل بن إسحق) الفقيه المصري الشهير.وطبعا جمعته صلة القربى والمصاهره مع آل المرابط الكرام التي ينتمي إليها العلامه الجليل والقاضي أحمد طال بن باب بن المرابط الذي عاصر المختار بن علي وربما يكون درس عليه.وكانت تربطه أواصر القربى مع أبناء عمومته في الشمال وخاصة آل إبراهيم فال الكرام وقد زوج أخته سكينه من سيد بن إبراهيم فال شقيق الرجل الفاضل محمدسالم بن ابراهيم فال وأنجب منها أحمدو ولد سيد .
توفي المختار رحمه الله سنة 1970 عن عمر ناهز المائه وعشرة سنوات ودفن في مدافن اﻷسرة عند الطلحاية شمال روصو وهو موضع شهير .
وله من اﻷبناء عمر الملقب اباه وله عقب وصفيه وليس لها عقب ووالدتهما المرأه الفاضله فطمة منت سيد وقد تزوج المختار رحمه الله من الكثيرات من جميع قبائل الكبله مثل المدلش وتندعة وتشادبيت ولكنه لم ينجب إلا من فطمة منت سيد من القبيله الكريمه اصبيعات
اليوم سأتحدث عن رجل فاضل من رجال هذه القبيلة الكريمة أﻻ وهو العلامة الورع والتقي والولي الصالح المختار ولد علي الذي هو سيد كريم من سادة هذه القبيلة الكريمه وإن كان هذا الرجل من أشهر رجال هذه قبيله على الإ طلاق.
لقد كان المختار ولدعلي عالما جليلا يأتيه طلبة العلم من كل مكان من هذا الوطن ودرس على يده الكثير من علماء ومن أطر هذه الولاية .
وقد عايش المختار فترة اﻹستعمار الفرنسي وكان من أبرز مناهضيه وقد كان يرفض دفع العشر للفرنسيين (الجزيه) ﻷنه كان يقول أنه يقوي شوكتهم ويزيد من إستعلائهم على المسلمين وكانت قبيلة زمبتي الكريمة الذين هم من تلاميده ومريديه حالهم كحال العديد من قبائل الكبله مثل أولاد بنيوك وأولاد اخليفه....... تدفع عنه العشر دون علمه خوفا عليه من بطش الفرنسيين آنذاك وعقب وفاة شيخ هذه القبيله الكريمه أخبره إبنه الذي خلفه على المشيخه بذلك ﻷن ذلك العام كان من أعوام الشدة وأنه لا يستطيع أن يدفع عن قبيلته أحرى عن شخص آخر فثار غضب المختار رحمه الله وقال أنه لو كان يدري لما ترك أي أحد يدفع عنه العشر ﻷنه هو بنفسه يستطيع أن يدفعه عن نفسه ولكنها مسألة مبدأ فأتاه الفرنسيون وسجنوه في سجن المذرذرة وهناك التقى بالعلامة محمدو بن العالم وكان يتناقشان في مسائل فقهية كثير مما قصر عليه فترة سجنها قد أشاد كل منهما باﻵخر و أصبحا صديقين حميمين وكان يتراسلان دوما. وقد ربطه علاقات وطيدة مع قبييلة الكرماء العلماء آل أحمد للعاقل- وخاصة أسرة أهل حمدا وأهل ببها-الذين هم كانو السبب في إطلاق سراحه .
وعند خروجه السجن وكان ذلك بداية التدريس المدرسي الذي كانت فرنسا هي المشرفة عليه رفض أن يدرس أي شخص من محيطه المدرسة ﻷنه كان يخاف أن يفسد النصارى أخلاقهم وكان من العلماء الذين أفتوا بتحريم المدارس غيرة منه على الدين واﻷخﻻق .عند اﻹستقلال استدعى الرئيس الموريتاني المختار ولد داداه جميع علماء موريتانيا وهو من بينهم ولكنه رفض الحضور ﻷنه يرى أن العالم لا يجوز له أن يتبع للحاكم خوفا أن يؤثرذلك على فتواه .وقد ربطته على وطيدة مع قبيلة إدولحاج الكريمة خاصة اﻷسرة الشريفة الكريمه آل حمدي ولد الطالب أجود.
وقد كان القاضيان اميي وببها أبناءالعاقل .يستشيرانه في بعض الفتاوى المستعصيه.وكنت قد سمعت أنه كان أفضل شخص يدرس كتاب اخليل( خليل بن إسحق) الفقيه المصري الشهير.وطبعا جمعته صلة القربى والمصاهره مع آل المرابط الكرام التي ينتمي إليها العلامه الجليل والقاضي أحمد طال بن باب بن المرابط الذي عاصر المختار بن علي وربما يكون درس عليه.وكانت تربطه أواصر القربى مع أبناء عمومته في الشمال وخاصة آل إبراهيم فال الكرام وقد زوج أخته سكينه من سيد بن إبراهيم فال شقيق الرجل الفاضل محمدسالم بن ابراهيم فال وأنجب منها أحمدو ولد سيد .
توفي المختار رحمه الله سنة 1970 عن عمر ناهز المائه وعشرة سنوات ودفن في مدافن اﻷسرة عند الطلحاية شمال روصو وهو موضع شهير .
وله من اﻷبناء عمر الملقب اباه وله عقب وصفيه وليس لها عقب ووالدتهما المرأه الفاضله فطمة منت سيد وقد تزوج المختار رحمه الله من الكثيرات من جميع قبائل الكبله مثل المدلش وتندعة وتشادبيت ولكنه لم ينجب إلا من فطمة منت سيد من القبيله الكريمه اصبيعات
ضع تعليقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق