الأحد، أبريل 10، 2011

تعريف بعض المصطلحات السياسية

تعريف بعض المصطلحات السياسية
حرصاً من مدونة – المرام الثقافي - على تقديم احسن الخدمات لقرائها ،
ننشر بعض اهم المصطلحات السياسية التى طرحت على الساحة السياسية مؤخراً ،
و ذلك حرصاً منّا على اهمية إيضاح معانى هذه المصطلحات و إيماناً منّا
بأهمية نشرها لقرائنا الكرام.

الديمقراطية: تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه، لكن كثيرا ما يطلق اللفظ
علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول
الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام
لفظ "الديمقراطية" لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام
المصطلح سواء في الغرب أو الشرق، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم
السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما
الليبرالية تؤكد على حماية حقوق الأقليّات والأفراد. وهذا نوع من تقييد
الأغلبية في التعامل مع الأقليات والأفراد بخلاف الأنظمة الديمقراطية
التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات
الليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في امور وتباعد في اُخرى يظهر في
العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين
الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية.

وتحت نظام الديمقراطية الليبرالية أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية
القرن الواحد والعشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا والأمريكتين
والهند وأنحاء أخرَى. بينما يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً
آخر من الديمقراطيّة (كالصين التي تدعي الديمقراطية الشعبية).

ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على معنى ضيق لوصف نظام الحكم في دولة
ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع. والديمقراطيّة بهذا المعنَى
الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى
ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول
السلطة سلميا وبصورة دورية.


الليبرالية
(liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني
الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع،
تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية
والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها
تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى
مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة
تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية
وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية
والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن
الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات
والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم
التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً
له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق
المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء
له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق
قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا
تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم
الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب
والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا
نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك
الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي
النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي
كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان
ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار
الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته
لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي
النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية
والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته
الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون
متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين،
بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا
يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.


العَلْمانِيَّة: بفتح العين ـ مشتقة من الكلمة عَلْم، وهي مرادفة لكلمة
عالَم. قارن الإنكليزية Laicism والفرنسية Laïcisme وهما مشتقتان من
الكلمة اليونانية: Λαος/لاوُس/ "شعب"، "رعاع" أي عكس "الكهنة" وهم النخبة
في الماضي. من ثم صارت الكلمة تدل على القضايا الشعبية "الدنيوية"، بعكس
الكهنوتية "الدينية".

وكلمتنا العربية هي ترجمة مستعارة من السريانية لأن السريان اشتقوها أولا
في لغتهم ترجمة مستعارة عن اليونانية أيضاً. (قارن السريانية: /ܥܠܡܐ:
عَلْما/ "العالم، الدهر، الدنيا"، فالعلماني في السريانية هو "الدنيوي،
الدهري"، ولا علاقة لهذا المعنى بالعِلم (بكسر العين). ومن الجدير بالذكر
أن الجذر السامي /ع ل م/ يفيد في جميع اللغات السامية معاني "الدهر،
الدنيا، العالم، الزمن اللامتناهي"، إذ يجانس كلمة "العالم" عندنا كل من
الكلمات السريانية: /ܥܠܡܐ: عَلْما/، والعبرية: /עולם: عُولَم/، وكذلك
البابلية: /عَلونو/، والحبشية: /عالَم/.. فالكلمة السريانية أعلاه ترجمة
مستعارة عن اليونانية كما نرى لأن "الدنيا" من معاني الكلمة السريانية
/ܥܠܡܐ: عَلْما/ أيضاً.

في تعريف آخر للعلمانية: هي رفض أية سلطات تشريعية أو تنفيذية في الدين
تتدخل بحياة الفرد. فالدين في العلمانية ينتهي عندما يخرج الفرد من
المسجد أو من الكنيسة. مثال للتوضيح: لو حكم على شخص بالإعدام على أساس
ديني فهذا الحكم مرفوض في النظرة العلمانية. فيجب أن يكون الحكم مبني على
قانون قضائي وطني تضعه حكومة الدولة ولا يتدخل رئيس الدولة فيه لأنه يجب
أن يكون القضاء مفصولاً عن الحكم.

تعريف آخر للعلمانيه هو استخدام أساليب المنهج العلمى البحثى التجريبى
القائم على العقل العلمي في إداره جميع شئون الحياه بعيدا عن أى معتقدات
دينية لاهوتيه بأى شكل من الأشكال - حيث أن المعتقدات الدينية بطبيعتها
تقسم البشر لأصناف بين أتباع مؤمنين ومخالفين غير مؤمنين. فالعلمانية لا
تنهى عن اتباع دين معين أو ملة معينة، بل تنادى فقط بأن يتم فصل الدين عن
السياسة والدولة، وبأن تكون الأديان هي معتنق شخصي بين الإنسان وربه.

هناك من يقول بأن أبو العلمانية هو "ابن رشد" . في الوقت ذاته يدافع
آخرون عن ابن رشد ويتهمون الغرب بفهمهم الخاطئ له، فقد كان فقيهاً
وقاضياً يحكم بالشريعة الإسلامية


التِقنُقراطية: كلمة اصلها يوناني من كلمتين هما تِكني τέχνη "فني
وتقني" وكراتُس κράτος "سلطة وحكم"، وباعتبارها شكلا من أشكال الحكومة،
تعني حرفيا حكومة الفنيين.

التقنقراطية حركة بدأت عام 1932 في الولايات المتحدة، وكان التقنقراطيون
يتكونون من المهندسين والمعماريين والاقتصاديين المشتغلين بالعلوم ودعوا
إلى قياس الظواهر الاجتماعية ثم استخلاص قوانين يمكن استخدامها للحكم على
هذة الظواهر وإلى أن اقتصاديات النظام الاجتماعي هي من التعقيد بحيث لا
يمكن أن يفهمها ويسيطر عليها رجال السياسة ويجب أن تخضع إدارة الشئون
الاقتصادية للعلماء والمهندسين، وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعية لتقدم
التكنولوجيا.

التقنقراط هم النخب المثقفة الأكثر علما وتخصصا في مجال المهام المنوطه
بهم، وهم غالباً غير منتمين للأحزاب. والتقنقراط كلمة مشتقة من كلمتين
يونانيتين: التقانة (التكنولوجيا): وتعني المعرفة أو العلم ،وقراطية
(كراتس) وهي كلمة اغريقية معناها الحكم، وبذلك يكون معنى تقنقراط حكم
الطبقة العلمية الفنية المتخصصة المثقفة.

الحكومة التقنقراطية هي الحكومة المتخصصة غير الحزبية التي تتجنب
الانحياز لموقف أي حزب كان وتستخدم مثل هذه الحكومة في حالة الخلافات
السياسية.


الديكتاتورية: هي فرض نظام واحد شمولي دون خيارات مغايرة (وغالبا ما يطلق
على الشخص المتسلط الظالم أو الذي يفرض آرائه)


الاشتراكية : هى مفهوم اقتصادى يعتمد على سيطرة الدولة على المقدرات
الاقتصادية للبلاد وتكون هناك مركزية شديدة........ و رغم أن الاشتراكية
بمفهومها الحالى ظهرت فى القرن ال19 على يد كارل ماركس كرد فعل طبيعى
لجشع أصحاب رأس المال فى الغرب أثناء الثورة الصناعية و تحكمهم فى العمال
إلا أنها فكرة قديمة فى التاريخ البشرى و ترجع أولى المحاولات الاشتراكية
التى نعلمها فى التاريخ إلى "مزدك" فى الدولة الفارسية حيث كان يدعو إلى
شيوع الموارد - أموال , أراضى , نساء ! - بين الناس و قد سادت بسبب تلك
الأفكار الشيوعية المتطرفة فترات إضطراب عديدة فى الدولة الفارسية


الرأسمالية
نسبة إلى رأس المال بمعنى أن صاحب رأس المال هو الذى يتخذ القرار
الاستثمارى و على حسب تطرف النظام الرأسمالى يكون تدخل أصحاب رؤوس
الأموال الكبيرة فى السياسات الاقتصادية العامة للدولة............ و رغم
أن هذا النظام الاقتصادى قديم قدم البشرية و تمثل فى قوافل التجارة بين
البلاد و تحكم التجار برؤوس أموالهم إلا أن اول من نظر للرأسمالية كفكر و
منهج هو مارتن لوثر فى القرن ال16 حسب ما أذكر أى قبل 200 سنة من نظريات
كارل ماركس الاشتراكية


الشيوعية: مذهب اقتصادي اجتماعي يقوم في أساسه على القضاء على الملكية
الفردية, وتدخل الدولة الفعال في حياة الأفراد وإخضاعهم لإشرافها
وتوجيههم مادياً وفكرياً والمبدأ الأساسي لهذا المذهب يتخلص في (( من كل
بقدر قوته, ولكل بقدر حاجته)) وهي فلسفة وضعها فردريك أنجلز وكارل ماركس
يطول شرحها، أبرز معالمها في مجال السياسة أنها تعتمد على إقامة نظام
ديكتاتوري(سبق تعريف الدكتاتورية) يمتلك كافة وسائل الإنتاج في البلاد
ويقوم بتقسيم وتوزيع المهام والأجور على العمال فيما يعرف بدولة
"البروليتاريا"..

البروليتاري: تعريف البروليتاريا تقريبا هم الطبقة الكادحة عموما أو
العمال والفلاحين، ومعناه انه الدولة كلها تحكم بسياسة حكم مصنع كبير


الأيديولوجيات
Idiologies كلمة انجليزية معناها الحرفي "عقائد"، وتعريفها بالانجليزية:
منظومة التصورات والاعتقادات والنظريات التي تبنى عليها حياة الأفراد
والمجتمعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية


* العولمة: مذهب سياسي اقتصادي يهدف إلى إزالة الحدود بين دول العالم
أمام نقل البضائع والأموال والمعلومات بحيث لا يعترض هذا كله أية
عوائق(أي تكون للعالم حضارة عالمية واحدة ويرى آخرون أنها سيطرة أو هيمنة
أمريكية على العالم لأمركة كل شي لذلك فهم يرونها ظاهرة استعماريه ويرى
البعض أيضا مفهوم آخر لها وهو:اللاحدود أو تلاشي المسافة وذلك يجعل
العالم كقرية صغيرة يتم تبادل المنافع بينها وكل ذلك يرتكز على التقدم
الهائل في تكنولوجيا المعلومات)


* البيروقراطية: يأتي أصل كلمه بيروقراطيه من الفرنسية من كلمه بيرو
(Bureau )
أي مكتب ، وترمز للمكاتب الحكومية التي كانت في القرن الثامن عشر ،
والتي كانت تغطى بقطعه من القماش المخملي الداكن اللون ، ومن اليونانية
من كلمه (Kratos ) ، أي القوه ، (السلطة ، والسيادة) ، وقد استخدمت كلمه
البيروقراطية للدلالة على الرجال الذين يجلسون خلف المكاتب الحكومية
ويمسكون بأيديهم بالسلطة ، ولكن توسع هذا المفهوم ليشمل المؤسسات غير
الحكومية ، كالمدارس والمستشفيات والمصانع والشركات وغيرها وهو تنظيم
نموذجي من المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه (وغالبا ما تطلق
البيروقراطية على الانضباط وتطلق بعض الأحيان على أنها تعبير عن المجتمع
الحديث
المصدر: مصطفى عبد البارى - طريق الأخبار المصدر: http://elmaramtoday.blogspot.com/2013/05/blog-post_3.html#ixzz2xbd8KFKt المصدر: www.elmaramtoday.blogspot.com/2013/05/blog-post_3.html#ixzz2xbd8KFKt

تعريف بعض المصطلحات السياسية
حرصاً من مدونة – المرام الثقافي - على تقديم احسن الخدمات لقرائها ،
ننشر بعض اهم المصطلحات السياسية التى طرحت على الساحة السياسية مؤخراً ،
و ذلك حرصاً منّا على اهمية إيضاح معانى هذه المصطلحات و إيماناً منّا
بأهمية نشرها لقرائنا الكرام.

الديمقراطية: تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه، لكن كثيرا ما يطلق اللفظ
علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول
الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام
لفظ "الديمقراطية" لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام
المصطلح سواء في الغرب أو الشرق، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم
السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما
الليبرالية تؤكد على حماية حقوق الأقليّات والأفراد. وهذا نوع من تقييد
الأغلبية في التعامل مع الأقليات والأفراد بخلاف الأنظمة الديمقراطية
التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات
الليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في امور وتباعد في اُخرى يظهر في
العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين
الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية.

وتحت نظام الديمقراطية الليبرالية أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية
القرن الواحد والعشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا والأمريكتين
والهند وأنحاء أخرَى. بينما يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً
آخر من الديمقراطيّة (كالصين التي تدعي الديمقراطية الشعبية).

ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على معنى ضيق لوصف نظام الحكم في دولة
ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع. والديمقراطيّة بهذا المعنَى
الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى
ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول
السلطة سلميا وبصورة دورية.


الليبرالية
(liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني
الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع،
تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية
والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها
تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى
مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة
تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية
وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية
والإصلاحات الاجتماعية.المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن
الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات
والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم
التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً
له الحق في الحياة أولاً.ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق
المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء
له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق
قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا
تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم
الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب
والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا
نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك
الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي
النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي
كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان
ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار
الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته
لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي
النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية
والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته
الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون
متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين،
بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا
يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.


العَلْمانِيَّة: بفتح العين ـ مشتقة من الكلمة عَلْم، وهي مرادفة لكلمة
عالَم. قارن الإنكليزية Laicism والفرنسية Laïcisme وهما مشتقتان من
الكلمة اليونانية: Λαος/لاوُس/ "شعب"، "رعاع" أي عكس "الكهنة" وهم النخبة
في الماضي. من ثم صارت الكلمة تدل على القضايا الشعبية "الدنيوية"، بعكس
الكهنوتية "الدينية".

وكلمتنا العربية هي ترجمة مستعارة من السريانية لأن السريان اشتقوها أولا
في لغتهم ترجمة مستعارة عن اليونانية أيضاً. (قارن السريانية: /ܥܠܡܐ:
عَلْما/ "العالم، الدهر، الدنيا"، فالعلماني في السريانية هو "الدنيوي،
الدهري"، ولا علاقة لهذا المعنى بالعِلم (بكسر العين). ومن الجدير بالذكر
أن الجذر السامي /ع ل م/ يفيد في جميع اللغات السامية معاني "الدهر،
الدنيا، العالم، الزمن اللامتناهي"، إذ يجانس كلمة "العالم" عندنا كل من
الكلمات السريانية: /ܥܠܡܐ: عَلْما/، والعبرية: /עולם: عُولَم/، وكذلك
البابلية: /عَلونو/، والحبشية: /عالَم/.. فالكلمة السريانية أعلاه ترجمة
مستعارة عن اليونانية كما نرى لأن "الدنيا" من معاني الكلمة السريانية
/ܥܠܡܐ: عَلْما/ أيضاً.

في تعريف آخر للعلمانية: هي رفض أية سلطات تشريعية أو تنفيذية في الدين
تتدخل بحياة الفرد. فالدين في العلمانية ينتهي عندما يخرج الفرد من
المسجد أو من الكنيسة. مثال للتوضيح: لو حكم على شخص بالإعدام على أساس
ديني فهذا الحكم مرفوض في النظرة العلمانية. فيجب أن يكون الحكم مبني على
قانون قضائي وطني تضعه حكومة الدولة ولا يتدخل رئيس الدولة فيه لأنه يجب
أن يكون القضاء مفصولاً عن الحكم.

تعريف آخر للعلمانيه هو استخدام أساليب المنهج العلمى البحثى التجريبى
القائم على العقل العلمي في إداره جميع شئون الحياه بعيدا عن أى معتقدات
دينية لاهوتيه بأى شكل من الأشكال - حيث أن المعتقدات الدينية بطبيعتها
تقسم البشر لأصناف بين أتباع مؤمنين ومخالفين غير مؤمنين. فالعلمانية لا
تنهى عن اتباع دين معين أو ملة معينة، بل تنادى فقط بأن يتم فصل الدين عن
السياسة والدولة، وبأن تكون الأديان هي معتنق شخصي بين الإنسان وربه.

هناك من يقول بأن أبو العلمانية هو "ابن رشد" . في الوقت ذاته يدافع
آخرون عن ابن رشد ويتهمون الغرب بفهمهم الخاطئ له، فقد كان فقيهاً
وقاضياً يحكم بالشريعة الإسلامية


التِقنُقراطية: كلمة اصلها يوناني من كلمتين هما تِكني τέχνη "فني
وتقني" وكراتُس κράτος "سلطة وحكم"، وباعتبارها شكلا من أشكال الحكومة،
تعني حرفيا حكومة الفنيين.

التقنقراطية حركة بدأت عام 1932 في الولايات المتحدة، وكان التقنقراطيون
يتكونون من المهندسين والمعماريين والاقتصاديين المشتغلين بالعلوم ودعوا
إلى قياس الظواهر الاجتماعية ثم استخلاص قوانين يمكن استخدامها للحكم على
هذة الظواهر وإلى أن اقتصاديات النظام الاجتماعي هي من التعقيد بحيث لا
يمكن أن يفهمها ويسيطر عليها رجال السياسة ويجب أن تخضع إدارة الشئون
الاقتصادية للعلماء والمهندسين، وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعية لتقدم
التكنولوجيا.

التقنقراط هم النخب المثقفة الأكثر علما وتخصصا في مجال المهام المنوطه
بهم، وهم غالباً غير منتمين للأحزاب. والتقنقراط كلمة مشتقة من كلمتين
يونانيتين: التقانة (التكنولوجيا): وتعني المعرفة أو العلم ،وقراطية
(كراتس) وهي كلمة اغريقية معناها الحكم، وبذلك يكون معنى تقنقراط حكم
الطبقة العلمية الفنية المتخصصة المثقفة.

الحكومة التقنقراطية هي الحكومة المتخصصة غير الحزبية التي تتجنب
الانحياز لموقف أي حزب كان وتستخدم مثل هذه الحكومة في حالة الخلافات
السياسية.


الديكتاتورية: هي فرض نظام واحد شمولي دون خيارات مغايرة (وغالبا ما يطلق
على الشخص المتسلط الظالم أو الذي يفرض آرائه)


الاشتراكية : هى مفهوم اقتصادى يعتمد على سيطرة الدولة على المقدرات
الاقتصادية للبلاد وتكون هناك مركزية شديدة........ و رغم أن الاشتراكية
بمفهومها الحالى ظهرت فى القرن ال19 على يد كارل ماركس كرد فعل طبيعى
لجشع أصحاب رأس المال فى الغرب أثناء الثورة الصناعية و تحكمهم فى العمال
إلا أنها فكرة قديمة فى التاريخ البشرى و ترجع أولى المحاولات الاشتراكية
التى نعلمها فى التاريخ إلى "مزدك" فى الدولة الفارسية حيث كان يدعو إلى
شيوع الموارد - أموال , أراضى , نساء ! - بين الناس و قد سادت بسبب تلك
الأفكار الشيوعية المتطرفة فترات إضطراب عديدة فى الدولة الفارسية


الرأسمالية
نسبة إلى رأس المال بمعنى أن صاحب رأس المال هو الذى يتخذ القرار
الاستثمارى و على حسب تطرف النظام الرأسمالى يكون تدخل أصحاب رؤوس
الأموال الكبيرة فى السياسات الاقتصادية العامة للدولة............ و رغم
أن هذا النظام الاقتصادى قديم قدم البشرية و تمثل فى قوافل التجارة بين
البلاد و تحكم التجار برؤوس أموالهم إلا أن اول من نظر للرأسمالية كفكر و
منهج هو مارتن لوثر فى القرن ال16 حسب ما أذكر أى قبل 200 سنة من نظريات
كارل ماركس الاشتراكية


الشيوعية: مذهب اقتصادي اجتماعي يقوم في أساسه على القضاء على الملكية
الفردية, وتدخل الدولة الفعال في حياة الأفراد وإخضاعهم لإشرافها
وتوجيههم مادياً وفكرياً والمبدأ الأساسي لهذا المذهب يتخلص في (( من كل
بقدر قوته, ولكل بقدر حاجته)) وهي فلسفة وضعها فردريك أنجلز وكارل ماركس
يطول شرحها، أبرز معالمها في مجال السياسة أنها تعتمد على إقامة نظام
ديكتاتوري(سبق تعريف الدكتاتورية) يمتلك كافة وسائل الإنتاج في البلاد
ويقوم بتقسيم وتوزيع المهام والأجور على العمال فيما يعرف بدولة
"البروليتاريا"..

البروليتاري: تعريف البروليتاريا تقريبا هم الطبقة الكادحة عموما أو
العمال والفلاحين، ومعناه انه الدولة كلها تحكم بسياسة حكم مصنع كبير


الأيديولوجيات
Idiologies كلمة انجليزية معناها الحرفي "عقائد"، وتعريفها بالانجليزية:
منظومة التصورات والاعتقادات والنظريات التي تبنى عليها حياة الأفراد
والمجتمعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية


* العولمة: مذهب سياسي اقتصادي يهدف إلى إزالة الحدود بين دول العالم
أمام نقل البضائع والأموال والمعلومات بحيث لا يعترض هذا كله أية
عوائق(أي تكون للعالم حضارة عالمية واحدة ويرى آخرون أنها سيطرة أو هيمنة
أمريكية على العالم لأمركة كل شي لذلك فهم يرونها ظاهرة استعماريه ويرى
البعض أيضا مفهوم آخر لها وهو:اللاحدود أو تلاشي المسافة وذلك يجعل
العالم كقرية صغيرة يتم تبادل المنافع بينها وكل ذلك يرتكز على التقدم
الهائل في تكنولوجيا المعلومات)


* البيروقراطية: يأتي أصل كلمه بيروقراطيه من الفرنسية من كلمه بيرو
(Bureau )
أي مكتب ، وترمز للمكاتب الحكومية التي كانت في القرن الثامن عشر ،
والتي كانت تغطى بقطعه من القماش المخملي الداكن اللون ، ومن اليونانية
من كلمه (Kratos ) ، أي القوه ، (السلطة ، والسيادة) ، وقد استخدمت كلمه
البيروقراطية للدلالة على الرجال الذين يجلسون خلف المكاتب الحكومية
ويمسكون بأيديهم بالسلطة ، ولكن توسع هذا المفهوم ليشمل المؤسسات غير
الحكومية ، كالمدارس والمستشفيات والمصانع والشركات وغيرها وهو تنظيم
نموذجي من المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه (وغالبا ما تطلق
البيروقراطية على الانضباط وتطلق بعض الأحيان على أنها تعبير عن المجتمع
الحديث
المصدر: مصطفى عبد البارى - طريق الأخبار

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad