بسم الله الرحمن الرحيم
مداخلة أحد الشباب في أحد الاجتماعات الدورية للرابطة
رابطة الوحدة للثقافة والتنمية بقرية المرام
أما بعد:
فلكم يا شباب أن تفخروا كل الفخر ، المهم أن تفكر في أن تأتي ، أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل ، دخولكم علي الأنترنت أو في المعركة الرقمية ، هي نافذة من النوافذ الجديدة والواسعة هذا العصر ، حيث تمكنك من أن تري العالم ، وتنظر إليه من أعلي منصة وأ علي شرفة ، أن تصروا وبجدية علي هذا المسار ، ستساهمون في رفع المؤشر أولا المعرفي لديكم عاليا، ثانيا المؤشر المعنوي والذي لا يقل أهمية ولا اعتبارا عن كل المؤشرات الأخرى والتي هي كأوراق دائمة معتمدة بحوزتكم.
ذات مرة صادفت تعليقا من الرسائل والتعليقات الخاصة ، يشيد المعلق ويذكر فيه بأنه غير مستعد لعقد صداقات وراء أسماء مستعارة ، فكان الرد مني عليه أننا : نثمن قناعته الجريئة أن يعقد صداقة معنا ، وبأنه سيكتشف الكثير الكثير من خلال تصفحه لصفحات "المرام"علي الفيس بوك والمرام "elmaram" علي نت عموما، وبأن ساكني "إكيدي" أو المذرذرة يختزنون الكثير الكثير ، ونوهت له بكل المقومات ونقاط التلاقي التي تجمعنا به إياه ومعه.
أما في ما يخص هذه النقطة "Internet" نلفت انتباهكم إلي أن الصداقة في المجال الرقمي محفوفة ببعض المخاطر ، لذا يجب الحذر الحذر ، وأن تتواصلوا مع المفيد المفيد والجيد فقط.
لقد حققنا الكثير لله الحمد ، فكنا تماما كما قال أحد الشباب : الشرارة الأولي للثورات الشبابية في عالمنا العربي ، حيث لم نهتم ولم نكترث ولم نكشف كل الملفات ، سواء كانت فردية أو جماعية ، ولم نركن للقال والقيل ، ولا المثبطات ، ولم نفكر بالصعاب والمصاعب ، بل تجاوزنا فقط بالعمل والاجتهاد ، فكان ما كان من وصولنا للمرام علي أحسن ما يرام ، وبأقل تكلفة وبأقل خسائر، لكننا قد مسنا بعض الفتور ، وكأننا يجب أن نتوقف عندما خطونا خطوات ثابتة وواسعة وسريعة ، كلا ،علينا أن نواصل السير والتقدم نحو أهداف كبري ، نحو عطاء مستمر ، نحو بلوغ المرام .
ولله الحمد بهذه المجهودات ارتسمت في أذهاننا حقائق وحقائق دامغة ، وهي أننا بأفعالنا وبتضحياتنا وبأعمالنا فقط نحقق المزيد المزيد إن شاء الله.
لا يسعني هنا أيضا إلا أن أشيد بكم فردا ، فردا ، وأقولها حقا بأني أعتز وبكل اعتزاز أنني من المرام ومن هذا الشباب المبدع الخلاق ، الذي أزاح اللثام عن مواهبه الرائعة والجميلة ، بأعمالكم المميزة في المواقع الألكترونية التالية:
http://elmaram.blogspot.comhttp://facebook.com/elmaram.elkhat2
http://twitter.com/elmaram
http://elmaramtoday.blogspot.com
http://facebook.com/elmaram.elkhat
http://twitter.com/elmaramtoday
http://elmaram.maktoobblog.com
http;//facebook.com/elmaram.elkhat1
http://twitter.com/elmaramelkhat
وفق هذا الشعار "الاعتزاز"علينا أن نوحد أفكارنا ونتضافر لنشكل حصنا منيعا ، وسدا أمام كل التجاذبات سواء كانت فردية أو جماعية. المهم أن نرتقي بأفكارنا وآمالنا لنيل السمو بالعمل الجماعي فقط ، نتمني دائما في كل لقاءاتنا أن نضع أفكارا ، أن نضع توصيات لاجتماعاتنا هذه ومؤتمراتنا ، أن نخرج دائما بنفس جديد وبرغبة جديدة في العطاء وفي البناء. المستحيل أمام المؤمن بالله لا يمثل شيئا ، فالمؤمن قوي وإرادته قوية ، تتحقق دائما ولو كان في نيل الثريا.
المهم أن نتعلق دائما بالآمال والطموحات ، الآمال بذور وعلينا أن نجتهد في سقايتها، وعندما نحصد الثمرات ، نزرع أيضا آمالا جديدة وأحلاما جديدة ، هذا هو سر هذا الكون ، وهذه هي سنة الله في خلقه ، قال تعالي : "سنريهم آياتنا .." ص\ق الله العظيم.
علينا جميعا أن نفكر في وضع تصورات في كل المجالات والميادين التنموية، أولا التنمية البشرية ، والتنمية المعرفية ، والاجتهاد حتى في الأعمال الأخرى ، التجارة وغيرها ، والتنمية الخلقية في الوحدة والتضامن والتعاطف والوقار والحرص الشديد علي كل ما من شأنه رفع كل المستويات في كل شيء عصريا ومدنيا وحضاريا ، وأن نكون سفراء حقيقيين لأمجاد أجدادنا وجداتنا ، فليرحم السلف وليبارك في الخلف.
نتمني أن نري شبابا من نوع خاص ، شباب مجتهد ، مهذب ، متعلم ، منتج ، فعال لما يريد ، وفاعل في الامور كلها ، محجته في ذالك معالي الأمور في الدين الحنيف وكل القيم الإنسانية النبيلة والرفيعة من رغبة في العطاء للجميع.
بسم الله الرحمن الرحيم
مداخلة أحد الشباب في أحد الاجتماعات الدورية للرابطة
رابطة الوحدة للثقافة والتنمية بقرية المرام
أما بعد:
فلكم يا شباب أن تفخروا كل الفخر ، المهم أن تفكر في أن تأتي ، أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل ، دخولكم علي الأنترنت أو في المعركة الرقمية ، هي نافذة من النوافذ الجديدة والواسعة هذا العصر ، حيث تمكنك من أن تري العالم ، وتنظر إليه من أعلي منصة وأ علي شرفة ، أن تصروا وبجدية علي هذا المسار ، ستساهمون في رفع المؤشر أولا المعرفي لديكم عاليا، ثانيا المؤشر المعنوي والذي لا يقل أهمية ولا اعتبارا عن كل المؤشرات الأخرى والتي هي كأوراق دائمة معتمدة بحوزتكم.
ذات مرة صادفت تعليقا من الرسائل والتعليقات الخاصة ، يشيد المعلق ويذكر فيه بأنه غير مستعد لعقد صداقات وراء أسماء مستعارة ، فكان الرد مني عليه أننا : نثمن قناعته الجريئة أن يعقد صداقة معنا ، وبأنه سيكتشف الكثير الكثير من خلال تصفحه لصفحات "المرام"علي الفيس بوك والمرام "elmaram" علي نت عموما، وبأن ساكني "إكيدي" أو المذرذرة يختزنون الكثير الكثير ، ونوهت له بكل المقومات ونقاط التلاقي التي تجمعنا به إياه ومعه.
أما في ما يخص هذه النقطة "Internet" نلفت انتباهكم إلي أن الصداقة في المجال الرقمي محفوفة ببعض المخاطر ، لذا يجب الحذر الحذر ، وأن تتواصلوا مع المفيد المفيد والجيد فقط.
لقد حققنا الكثير لله الحمد ، فكنا تماما كما قال أحد الشباب : الشرارة الأولي للثورات الشبابية في عالمنا العربي ، حيث لم نهتم ولم نكترث ولم نكشف كل الملفات ، سواء كانت فردية أو جماعية ، ولم نركن للقال والقيل ، ولا المثبطات ، ولم نفكر بالصعاب والمصاعب ، بل تجاوزنا فقط بالعمل والاجتهاد ، فكان ما كان من وصولنا للمرام علي أحسن ما يرام ، وبأقل تكلفة وبأقل خسائر، لكننا قد مسنا بعض الفتور ، وكأننا يجب أن نتوقف عندما خطونا خطوات ثابتة وواسعة وسريعة ، كلا ،علينا أن نواصل السير والتقدم نحو أهداف كبري ، نحو عطاء مستمر ، نحو بلوغ المرام .
ولله الحمد بهذه المجهودات ارتسمت في أذهاننا حقائق وحقائق دامغة ، وهي أننا بأفعالنا وبتضحياتنا وبأعمالنا فقط نحقق المزيد المزيد إن شاء الله.
لا يسعني هنا أيضا إلا أن أشيد بكم فردا ، فردا ، وأقولها حقا بأني أعتز وبكل اعتزاز أنني من المرام ومن هذا الشباب المبدع الخلاق ، الذي أزاح اللثام عن مواهبه الرائعة والجميلة ، بأعمالكم المميزة في المواقع الألكترونية التالية:
http://elmaram.blogspot.comhttp://facebook.com/elmaram.elkhat2
http://twitter.com/elmaram
http://elmaramtoday.blogspot.com
http://facebook.com/elmaram.elkhat
http://twitter.com/elmaramtoday
http://elmaram.maktoobblog.com
http;//facebook.com/elmaram.elkhat1
http://twitter.com/elmaramelkhat
وفق هذا الشعار "الاعتزاز"علينا أن نوحد أفكارنا ونتضافر لنشكل حصنا منيعا ، وسدا أمام كل التجاذبات سواء كانت فردية أو جماعية. المهم أن نرتقي بأفكارنا وآمالنا لنيل السمو بالعمل الجماعي فقط ، نتمني دائما في كل لقاءاتنا أن نضع أفكارا ، أن نضع توصيات لاجتماعاتنا هذه ومؤتمراتنا ، أن نخرج دائما بنفس جديد وبرغبة جديدة في العطاء وفي البناء. المستحيل أمام المؤمن بالله لا يمثل شيئا ، فالمؤمن قوي وإرادته قوية ، تتحقق دائما ولو كان في نيل الثريا.
المهم أن نتعلق دائما بالآمال والطموحات ، الآمال بذور وعلينا أن نجتهد في سقايتها، وعندما نحصد الثمرات ، نزرع أيضا آمالا جديدة وأحلاما جديدة ، هذا هو سر هذا الكون ، وهذه هي سنة الله في خلقه ، قال تعالي : "سنريهم آياتنا .." ص\ق الله العظيم.
علينا جميعا أن نفكر في وضع تصورات في كل المجالات والميادين التنموية، أولا التنمية البشرية ، والتنمية المعرفية ، والاجتهاد حتى في الأعمال الأخرى ، التجارة وغيرها ، والتنمية الخلقية في الوحدة والتضامن والتعاطف والوقار والحرص الشديد علي كل ما من شأنه رفع كل المستويات في كل شيء عصريا ومدنيا وحضاريا ، وأن نكون سفراء حقيقيين لأمجاد أجدادنا وجداتنا ، فليرحم السلف وليبارك في الخلف.
نتمني أن نري شبابا من نوع خاص ، شباب مجتهد ، مهذب ، متعلم ، منتج ، فعال لما يريد ، وفاعل في الامور كلها ، محجته في ذالك معالي الأمور في الدين الحنيف وكل القيم الإنسانية النبيلة والرفيعة من رغبة في العطاء للجميع.