ريبورتاج وملخص عن الموسم الثقافي السنوي الثالث بقرية المرام
تحت شعار : "عطاء وعمل جاد .. ورؤية المستقبل الجديد"
أيام : 02 -03 / سبتمبر / أيلول 2011م
تميزت حاضرة المرام هذه السنة ، بأن نظمت الموسم الثقافي السنوي الثالث لها ، تحت شعار: "عطاء وعمل جاد .. ورؤية المستقبل الجديد" حيث تداعت وتهافتت وتعلقت بها ونحوها وإليها القلوب ، لتعب من معين عطائها وعطاء شبابها المستنير ، وثملت الأنفس بعد ما شربت من ماء حياتها ، وهو ماء العلم والمعرفة والعطاء والصفاء ، وتمثلت معظم نشاطاتها وأنشطتها في أن لبست "حاضرة المرام" ثوبا قشيبا ، ازدانت ساحته في ساحة المدرسة ، وتكاملت وتكللت الصورة الفنية بتاج النجاح ، والتي رسمها الشباب باللافتات والأفكار والمحاضرات والندوات مع ثوب إلهي باخضرار أديم الأرض واعتدال الجو والمناخ ، مع بهاء السماء الزرقاء ، لتتشكل بهذا وذاك لوحة رائعة إبداعية براقة من صنع الله ومن صنع الإنسان في قرية المرام، فتنوعت المحاضرات ما بين الدين والأدب والصحة والثقافة العامة إلي الإرشادات والنصح والتنويه والإشادة بهذه الأنشطة المتميزة والمتنوعة.
اليوم الأول : 02 /09 / 2011م
الافتتاح :
الساعة التاسعة صباحا ، بدأت تحضيرات الموسم الثقافي
- افتتحت التظاهرة الثقافية السنوية الثالثة :
- علي الربط : الأخ السيد أمين الثقافة والرياضة للرابطة : المختار ولد عالي ولد حامدن
- آيات من الذكر الحكيم مع الأستاذ الفقيه ، المرشد الديني والاجتماعي للرابطة : المختار ولد أحمدو العتيق "يأيها الذين آمنوا إن جاءكم ...."
- الكلمة الأولي : كلمة الرئيس الشرفي للرابطة الأستاذ والسيد : عمر محمد حامد ، كلمة افتتاح الموسم الثقافي السنوي الثالث ، كلمة ترحيب وشكر وامتنان للجميع ، سواء الحاضرون أو الذين لم يتمكنوا ، وخاصة الاستاذ الأديب : أحمدو ولد أبنوا الذي لم يتمكن من الحضور لأنه مقيم في هذه الأثناء في مدينة انواذيبوا، وتمني السيد الرئيس الشرفي للرابطة وللحاضرة "حاضرة المرام" مزيدا من العطاءات ، ومزيدا من الأعمال الجادة لبلوغ المرام لرؤية جديدة للمستقبل ، وأكد علي أن هذه التظاهرة تأتي امتدادا لنجاح الموسم الثقافي السنوي الثاني الفائت ، وأعلن إفتتاح الموسم الثقافي الثالث تحت شعار : "عطاء وعمل جاد .. ورؤية المستقبل الجديد"
- وفي الكلمة الافتتاحية الثانية للسيد اليدالي ولد الكوري مسؤول العلاقات العامة والإدارة والإعلام للرابطة : أشاد بأهمية هذا النوع من المبادرات الثقافية الفريدة والتي استطاعت فيها "حاضرة المرام " أن تسجل الرقم الأول والسبق الأول في بلدية الخط عموما ، كما أشاد بالدور الريادي لشباب هذه القرية وتمكنهم من الوسائل والتقنيات الحديثة ، حيث اجتهدوا في إنشاء مدونات ومواقع علي الويب وعلي الفيس بوك وتويتر واليوتيوب لتتعرف وتعرف أكثر ، فأجادوا وأفادوا وأسهموا بروعة وإبداع في خلق تواصل وتفاعل ثقافي وإعلامي عبر هذه الصفحات علي الشبكة العالمية العنكبوتية "الأنترنت" ، وتمني للجميع الاستفادة من هذه الجهود سنة وراء سنة وسنين بعد هذه إن شاء الله ، كما تمني أيضا أن تعم الفائدة والاستفادة لشباب المرام ، والذي هو مرام الجميع علي أحسن ما يرام ، ولكافة ربوع البلدية والمقاطعة والولاية والوطن الذي ننتمي له.
- وبعد ذالك بدأت وتوالت الفقرات ، فقرات الموسم الثقافي السنوي الثالث علي النحو الآتي :
- الفقرة الأولي :
محاضرة أدبية تحت عنوان :"أدب الحسيان" للسيد والإداري الأخ : بدي ولد محمد الأمين ولد يوسف العلوي ، حيث بدأ بتعريف "الحاسي علي أنه النقطة ، نقطة مائية ، تجتمع حوله مجموعة أو مجموعات بشرية وترتبط في علاقات قرابة أو ما شابه ذالك ، وتتعدد التسمية من "الحاسي" ، "الحلة" ، "العين" ، "البئر" ، وقد يذكر بالاسم في الإنتاج الأدبي الحساني ، وقد يعوض عنه بذكر بعض أدواته كــ "لكدور" إلي غير ذالك ، وربما يستعاض عنه بذكريات أو أحداث حصلت عنده ، فكل نفس ترتبط بموقعها أكثر وأكثر ، واستلهم الكثير ، عبر أمثلة فنية رائعة من شعر الشعراء الكبار أمثال امحمد ولد احمد يوره والمختار ولد داداه وغيرهم ، في جو ملؤه نكهة الطرافة والإبداع :
يقول المختار ولد داداه :
حاســـــــــــــــــــينا ماه نحن نبغــــــــــــــــــــــوه
انــــــــــــــــــــــزدن آه وانــــــــــــــــــــــزدن أوه
- وفي تعقيب للسيد أمين عام الرابطة السيد : محمد فاضل ولد الكوري ، حيث قال:" بأنه سيهتم - بدلا من أدب الحسيان – بأدب "الحاسي" في إشارة إلي ما أنتجه شباب المرام من أدب وشعر حول المرام والخط ، ومدي صبابتهم وعشقهم للمرام وربوعه ، وأورد أمثلة لا يضاهيها إلا عشق الأندلس ودمشق عند نزار قباني ، حيث قال :
الفقرة الثانية :
محاضرة دينية تحت عنوان : "كيفية نزول القرآن الكريم" للسيد الأستاذ والفقيه ، المرشد الديني والاجتماعي للرابطة المختار ولد أحمدو العتيق ، حيث نوه بأن الأخ أحمدو ولد أبنوا قد حضر، لأن المثل العربي يقول "المرأة تلد أباها نادرا وأخاها غالبا" في إشارة منه إلي الأخ بدي ولد يوسف العلوي ، واستطرد أبيات من الشعر العربي قالها أحمدو ولد أبنوا في الموسم الثقافي الفائت :
وبدأ عرضه عن كيفية نزول القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلي سماء الدنيا إلي قلب النبي محمد عليه الصلاة والسلام بواسطة جبريل عليه السلام ، وأستهل بتعريف "القرآن الكريم" وهو : "علم علي كلام الله ، الموجود في اللوح المحفوظ ، المكتوب في المصاحف ، المقروء بالأسئلة ،المنزل علي قلب محمد صلي الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام" كما عرف أيضا "الحديث" من نظم العالم الجليل : محمد ولد الداه العلوي الذي يزيد علي الألف بيت في نظمه "النبراس في لغة القرآن والحديث" حيث قال :
وكل ما أضيف للنـــــــبي من قوله أو فعله مرضي
وكل ماأمره قد صــــــدرا ولم يغيره وليس منكـــرا
يدعي بسنة ويدعي بالخبر وبالحديث عــــرفه الأثـر
وأسهب في عرضه الشيق والمفيد وأوضح بأن هناك ثلاثة أقوال ، القول الأول والأصح والأشهر أن القرآن نزل إلي سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة لقوله تعالي (إنا أنزلناه في ليلة القدر ...) وقوله تعالي أيضا (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ...)
الفقرة الثالثة :
محاضرة دينية "حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة" للسيد الإمام ، عبيد ربه المختار ولد المصطفي :أمين التحصيل للرابطة وبعد ترحيبه وشكره الجميع أكد بقوله : " أن معرفة ما للإنسان وما عليه من حقوق وواجبات لله ولعباده والعمل بها من أهم المهمات وأوجب الواجبات ألا وهي : حق الله تعالي وحق الرسول صلي الله عليه وسلم وحق الوالدين وحق الأولاد وحق الأقارب وحق الزوجين وحق الولاة والرعية وحق الجيران وحق المسلمين عموما وحق غير المسلمين ، لذا فإن من محاسن الشريعة الله تعالي مراعاة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته ولا يتم ذالك إلا بمعرفة الحقوق حتى تعطي أهلها ، ومن ثم يقول الأخ المختار ولد المصطفي حررنا هذه الكلمة أو المحاضرة في بيان المهم من تلك الحقوق ليقوم العبد بما علم منها بقدر المستطاع" ، وفصل تفصيلا سهلا وجامعا لجميع هذه الحقوق.
الفقرة الرابعة :
"مداخلات"
الكلمة الأولي بعنوان "الشباب ما له وما عليه" للسيد الأمين العام المساعد للرابطة السيد إفكوا ولد أحمدو ولد لمرابط ، وخلال كلمته الرائعة والمؤثرة أوضح أن الشباب ما له وما عليه كالنفس وضمن قول الله عز وجل :(قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) وأردف أن القدوة والأسوة الحسنة لنا هي سنة الرسول الأعظم في "غزوة أحد" حين تحمس الشباب واستشارهم النبي محمد عليه الصلاة والسلام وفي ذالك الكثير من الدروس والعبر، وأضاف بأن ما ورثناه عن آبائنا من خلق حسن وصفات غاية في الأهمية والتذكير بها ، حيث كان الشاب يخدم والديه ومجتمعه ويخفض جناحه لمن هو أسن منه، ولا يشاحنه ، ولا يسلم عليه وهو جالس ، ولا يمد يدا واحدة لتحيته ، ولا يعمل الأسن أي عمل وهو بجانبه ، ويصغي له عند الكلام والخبر حتي ولوكان يعلم بما سيقال ،إلي غير ذالك من الخصال الحميدة ، وبهذا يكون الشاب الأصيل هو فتي الفتيان وهو السيد "سيد القوم خادمهم" كما في المأثور، لكن العالم اليوم في تسارع ، عصر عولمة وسرعة ، وتلك أمة خلت ، فالشاب آنذاك كان مشغولا بلوحه وعدد من المهام الحياتية الروتينية وكان ينجزها علي أحسن وجه دون عناء وبلا كلل، واليوم الأسرة والمجتمع والوطن يطلبون ويتطلبون شيئا واحدا وهو الجد والاجتهاد في الدراسة والتعليم فقط ، الدراسة هي الجسر الوحيد العابر الذي يجتاز به وعليه الإنسان نحو مستقبل زاهر ورفاهية عالية للفرد والمجتمع والدولة ، والأساس هو استغلال الوقت فهو كالسيف إن لم .
الكلمة الثانية ، كلمة نصح وتثمين للسيد اليدالي ولد محمد سعيد منسق عام الرابطة في بلدية الخط ، وبدأ بقول الله تعالي ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي .......)
وبعد التحية والإشادة بهذا الشباب ، وبرجاء من المولي القدير أن يسدد خطاهم ويوفقهم في صنع المزيد والمزيد ،اختتم بالدعاء للجميع وخاصة الأكابر الأشاوس الأتقياء الصلحاء بأن يديم الله مددهم المعنوي والروحي لنا في كل خطوة.
الفقرة الخامسة :
محاضرة عن :"الصحة والوقاية من بعض الأمراض" للسيد الطبيب ، أمين الشؤون الصحية والاجتماعية للرابطة ، الأخ ، الطبيب :بداه ولد الكوري ، حيث لخص بعض التعاريف عن الصحة ، وأكد علي أن الصحة مفهوم نسبي وغير قابل للتحقيق بصفة عامة وغير موجود ، وأن الصحة عبارة عن توازن بين الحالة النفسية والاجتماعية وحالة الجسم من حيث الخلو من الأمراض ، وبأن الصحة كذالك هي خلو الجسم من بعض الأمراض العضوية. وتحدث عن ظاهرة البدانة أو السمنة وضرورة التصدي لها ، وخطورتها علي حركة الإنسان وحركة المجتمع ، وبين في عرضه أهمية الغذاء ، وأهمية توازنه ، وتوازن تناوله ، لأن الغذاء يحتوي عدة مواد أساسية كالدهون والسكريات والبروتينات والأملاح المعدنية والماء والألياف وأهمية هذه المواد في بناء الجسم وبناء العظام والأنسجة ، لكن لا إفراط ولا تفريط ، لأن الزيادة في تناول الطعام تؤدي إلي تكدس في الشحوم وارتفاع في ضغط الشرايين والجلطة..إلي آخره ، فالعلاج الوحيد والسليم هو الحمية والرياضة والعزوف التام عن ظاهرة "لبلوح" للبنات والنساء.
الفقرة السادسة :
محاضرة عن "أهمية السياحة ودورها في تنمية الدول والمجتمعات" للسيد والأستاذ محمد ناجي ولد المختار ولد لمرابط ، في بداية استعراضه المفصل هنأ الجميع تهنئة خاصة وخالصة من القلب ، علي النجاح الباهر والرائع للمواسم الفائتة والموسم الحاضر ، وطمأن الشباب والأهالي بأن الأشياء تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة ، وبأن هذه النشاطات الثقافية لا يستهان بها ، لأنها ستؤتي أكلها ولو بعد حين . وبرر اختياره لموضوع "السياحة" لكونه خبيرا في هذا المجال ، وبدأ الأخ محمد ناجي بتعريف السياحة وهي : أي تنقل من مكان الإقامة إلي مكان آخر يزيد فيه الإنسان علي 48 ساعة يعتبر سائح ، وهنا تختلف وتتنوع السياحة .فهناك سياحة دينية أو سياحة ثقافية أو سياحة طبية ، وعندكم مثلا بلد تونس تعتمد علي موارد السياحة ولها مكانة كبيرة وأهمية قصوى في بلاد أخري . وأول من اكتشفها هو أبريطاني يدعي توماس كوك حيث أقترح علي عمال المناجم رحلات بأسعار زهيدة ورمزية وبذالك يعودون إلي أعمالهم بنشاط واستعداد ونفس جديد بعد الإرهاق وضغط العمل ، ومن ثم انتشرت فكرة السياحة وازدهرت مع تطور وسائل النقل من القطار والسكك الحديدية إلي TGV إلي الطيران ، حيث يتم اكتشاف أماكن بعيدة ومختلفة وعادات وشعوب متنوعة.
أما في موريتانيا كانت بداية الاهتمام بالسياحة مع بداية التسعينات ، حيث اشتركت شركة اسنيم مع خبراء أجانب لترقية السياحة في بلدنا ، واكتشفوا أن بلادنا بلد سياحي رائع وجميل ، مناظر خلابة ، كثبان ، وديان ، واحات نخيل ، صحاري ، تمسك بتقاليد ، طقوس و صناعات تقليدية وعادات كريمة وأمن ، لأن الأمن هو :أهم عنصر وعامل في إنجاح السياحة. فتقديرات الدراسات توحي بأن السائح أقل ما ينفق هو100€ في حاجاته كهدايا ، لك أن تتخيل النتيجة من 9000 سائح فما فوق ، وعليه يقول الأخ محمد ناجي "علي الشباب اليوم أن ينوع من اهتماماته بدل من التجارة وخاصة الحوانيت ، وعليه أيضا أن يرتقي إلي ما هو أجدي وأنفع وأبدع في المهارات والقدرات المختلفة للشباب وأخذ زمام المبادرات في كل الميادين والمجالات الاقتصادية.
- وبدوره أتت مداخلة الأخ السيد محمدو ولد أحمد ولد حامدن بضرورة التركيز علي الكثافة السكانية للقرية ، والمساهمة في تثبيت السكان عن طريق التشييد والبناء لتكون "حاضرة المرام" وجهة لأهلها ، والحرص الدائم للحفاظ علي التضامن والتآخي واصلاح ذات البين.
- أما الأخ السيد والخبير في المحاسبة عالي ولد أباه ولد ابراهيم فال فقد اقترح علي أن تكون المداخلات بالحسانية ما أمكن وذالك لكي يتمكن أغلب من هم في الحاضرة وضواحيها من الاستفادة والإستماع من ولمجمل المحاضرات ، والاقتراح الثاني حول تجربته في الاستثمار وضرورة الرفع من مستوي الاستثمارات ، مثلا تدشين كل سنة انجاز أو نشاط مدر للدخل سواء للبلدة أو لصالح النساء في القرية ، فقد تبدأ الاستثمارات بمبالغ زهيد وقليلة وتنتهي بنتائج ضخمة ومربحة ، وخلص في نهاية مداخلته إلي تهنئة الجميع بنجاح الموسم والمواسم الثقافية السابقة ، وبنجاح الرابطة ، لأن الكل يتكلم عنكم سواء من معكم ومن هو ضدكم ،فهنيئا هنيئا لكم وعليكم بالاستمرار.
بعد صلاة المغرب :
الفقرة السابعة :
- محاضرة دينية "الطهارة والموانع خاصة عند النساء" للسيد الأستاذ والفقيه المرشد الديني والاجتماعي للرابطة المختار ولد أحمدو العتيق .
- منوعات وعروض عبر الكومبيوتر
- مداخلات وكلمات متنوعة في الثقافة والأدب
- كلمة قيمة ورفيعة للأخت والسيدة الفاضلة الدكاه (المكبولة) منت الوالد موجهة للنساء والبنات حول "التمدرس وتربية الأطفال".
- نكت ونوادر فكاهية ألهبت الحماسة والإبداع ولطفت الأجواء بعد الجد والاجتهاد ، لو أعطي الخيار لنا ، لما افترقنا ، ولكن لا خيار مع الزمان.
اليوم الثاني : 02 /09 / 2011م
الاختتام :
الساعة العاشرة صباحا
- كلمات اختتام الموسم الثقافي الثالث بقرية المرام
- إجتماع عام للرابطة "رابطة الوحدة للثقافة والتنمية" حول تقييم الأعمال والإنجازات المقررة انجازها علي المدي المتوسط والبعيد وأخذ بعض التوصيات والقرارات الهامة.
- اختتم الموسم الثقافي السنوي الثالث بقرية المرام ، الساعة الخامسة مساءا
- وفي اتصال مع أحمدو ولد أبنوا عبر الهاتف قال :
يالمـــــــــرام آن ملتقاك نبغيــــــه ولا يفلو ذاك
والخلق إل جاك وحياك والفيك من الناس الكرام
طار اعلي عنك يرعـاك ملتقاك ؤكاعس ذ العام
وامغرش عنك مانك شاك بعد افــول أبنو يالمرام
ؤصرتك ذيك ال نبغ كنت انجيك ؤيلعدت اعلمت
يخي ابـــــــملتقاك افوقت ما يسبكن لك افذو ليام
حد انت بعد اتعود إيكنت يالمرام ؤ لا فم اعظام
ؤلا كيف إل كاع احظرت افلفتتـــــــــــاح ؤ لختتام
يغير إلا نبغ ننشــــــــــــال شورك كبل اركوب التخمام
ؤلان كاع افـــــذاك المجال يالمرام امــــــــــــكثر لكلام
عبر الهاتف :الشاعر والأديب أحمدو ولد أبنوا
(وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
صدق الله العظيم
مع أطيب التحيات من
ريبورتاج وملخص عن الموسم الثقافي السنوي الثالث بقرية المرام
تحت شعار : "عطاء وعمل جاد .. ورؤية المستقبل الجديد"
أيام : 02 -03 / سبتمبر / أيلول 2011م
تميزت حاضرة المرام هذه السنة ، بأن نظمت الموسم الثقافي السنوي الثالث لها ، تحت شعار: "عطاء وعمل جاد .. ورؤية المستقبل الجديد" حيث تداعت وتهافتت وتعلقت بها ونحوها وإليها القلوب ، لتعب من معين عطائها وعطاء شبابها المستنير ، وثملت الأنفس بعد ما شربت من ماء حياتها ، وهو ماء العلم والمعرفة والعطاء والصفاء ، وتمثلت معظم نشاطاتها وأنشطتها في أن لبست "حاضرة المرام" ثوبا قشيبا ، ازدانت ساحته في ساحة المدرسة ، وتكاملت وتكللت الصورة الفنية بتاج النجاح ، والتي رسمها الشباب باللافتات والأفكار والمحاضرات والندوات مع ثوب إلهي باخضرار أديم الأرض واعتدال الجو والمناخ ، مع بهاء السماء الزرقاء ، لتتشكل بهذا وذاك لوحة رائعة إبداعية براقة من صنع الله ومن صنع الإنسان في قرية المرام، فتنوعت المحاضرات ما بين الدين والأدب والصحة والثقافة العامة إلي الإرشادات والنصح والتنويه والإشادة بهذه الأنشطة المتميزة والمتنوعة.
اليوم الأول : 02 /09 / 2011م
الافتتاح :
الساعة التاسعة صباحا ، بدأت تحضيرات الموسم الثقافي
- افتتحت التظاهرة الثقافية السنوية الثالثة :
- علي الربط : الأخ السيد أمين الثقافة والرياضة للرابطة : المختار ولد عالي ولد حامدن
- آيات من الذكر الحكيم مع الأستاذ الفقيه ، المرشد الديني والاجتماعي للرابطة : المختار ولد أحمدو العتيق "يأيها الذين آمنوا إن جاءكم ...."
- الكلمة الأولي : كلمة الرئيس الشرفي للرابطة الأستاذ والسيد : عمر محمد حامد ، كلمة افتتاح الموسم الثقافي السنوي الثالث ، كلمة ترحيب وشكر وامتنان للجميع ، سواء الحاضرون أو الذين لم يتمكنوا ، وخاصة الاستاذ الأديب : أحمدو ولد أبنوا الذي لم يتمكن من الحضور لأنه مقيم في هذه الأثناء في مدينة انواذيبوا، وتمني السيد الرئيس الشرفي للرابطة وللحاضرة "حاضرة المرام" مزيدا من العطاءات ، ومزيدا من الأعمال الجادة لبلوغ المرام لرؤية جديدة للمستقبل ، وأكد علي أن هذه التظاهرة تأتي امتدادا لنجاح الموسم الثقافي السنوي الثاني الفائت ، وأعلن إفتتاح الموسم الثقافي الثالث تحت شعار : "عطاء وعمل جاد .. ورؤية المستقبل الجديد"
- وفي الكلمة الافتتاحية الثانية للسيد اليدالي ولد الكوري مسؤول العلاقات العامة والإدارة والإعلام للرابطة : أشاد بأهمية هذا النوع من المبادرات الثقافية الفريدة والتي استطاعت فيها "حاضرة المرام " أن تسجل الرقم الأول والسبق الأول في بلدية الخط عموما ، كما أشاد بالدور الريادي لشباب هذه القرية وتمكنهم من الوسائل والتقنيات الحديثة ، حيث اجتهدوا في إنشاء مدونات ومواقع علي الويب وعلي الفيس بوك وتويتر واليوتيوب لتتعرف وتعرف أكثر ، فأجادوا وأفادوا وأسهموا بروعة وإبداع في خلق تواصل وتفاعل ثقافي وإعلامي عبر هذه الصفحات علي الشبكة العالمية العنكبوتية "الأنترنت" ، وتمني للجميع الاستفادة من هذه الجهود سنة وراء سنة وسنين بعد هذه إن شاء الله ، كما تمني أيضا أن تعم الفائدة والاستفادة لشباب المرام ، والذي هو مرام الجميع علي أحسن ما يرام ، ولكافة ربوع البلدية والمقاطعة والولاية والوطن الذي ننتمي له.
- وبعد ذالك بدأت وتوالت الفقرات ، فقرات الموسم الثقافي السنوي الثالث علي النحو الآتي :
- الفقرة الأولي :
محاضرة أدبية تحت عنوان :"أدب الحسيان" للسيد والإداري الأخ : بدي ولد محمد الأمين ولد يوسف العلوي ، حيث بدأ بتعريف "الحاسي علي أنه النقطة ، نقطة مائية ، تجتمع حوله مجموعة أو مجموعات بشرية وترتبط في علاقات قرابة أو ما شابه ذالك ، وتتعدد التسمية من "الحاسي" ، "الحلة" ، "العين" ، "البئر" ، وقد يذكر بالاسم في الإنتاج الأدبي الحساني ، وقد يعوض عنه بذكر بعض أدواته كــ "لكدور" إلي غير ذالك ، وربما يستعاض عنه بذكريات أو أحداث حصلت عنده ، فكل نفس ترتبط بموقعها أكثر وأكثر ، واستلهم الكثير ، عبر أمثلة فنية رائعة من شعر الشعراء الكبار أمثال امحمد ولد احمد يوره والمختار ولد داداه وغيرهم ، في جو ملؤه نكهة الطرافة والإبداع :
يقول المختار ولد داداه :
حاســـــــــــــــــــينا ماه نحن نبغــــــــــــــــــــــوه
انــــــــــــــــــــــزدن آه وانــــــــــــــــــــــزدن أوه
- وفي تعقيب للسيد أمين عام الرابطة السيد : محمد فاضل ولد الكوري ، حيث قال:" بأنه سيهتم - بدلا من أدب الحسيان – بأدب "الحاسي" في إشارة إلي ما أنتجه شباب المرام من أدب وشعر حول المرام والخط ، ومدي صبابتهم وعشقهم للمرام وربوعه ، وأورد أمثلة لا يضاهيها إلا عشق الأندلس ودمشق عند نزار قباني ، حيث قال :
الفقرة الثانية :
محاضرة دينية تحت عنوان : "كيفية نزول القرآن الكريم" للسيد الأستاذ والفقيه ، المرشد الديني والاجتماعي للرابطة المختار ولد أحمدو العتيق ، حيث نوه بأن الأخ أحمدو ولد أبنوا قد حضر، لأن المثل العربي يقول "المرأة تلد أباها نادرا وأخاها غالبا" في إشارة منه إلي الأخ بدي ولد يوسف العلوي ، واستطرد أبيات من الشعر العربي قالها أحمدو ولد أبنوا في الموسم الثقافي الفائت :
وبدأ عرضه عن كيفية نزول القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلي سماء الدنيا إلي قلب النبي محمد عليه الصلاة والسلام بواسطة جبريل عليه السلام ، وأستهل بتعريف "القرآن الكريم" وهو : "علم علي كلام الله ، الموجود في اللوح المحفوظ ، المكتوب في المصاحف ، المقروء بالأسئلة ،المنزل علي قلب محمد صلي الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام" كما عرف أيضا "الحديث" من نظم العالم الجليل : محمد ولد الداه العلوي الذي يزيد علي الألف بيت في نظمه "النبراس في لغة القرآن والحديث" حيث قال :
وكل ما أضيف للنـــــــبي من قوله أو فعله مرضي
وكل ماأمره قد صــــــدرا ولم يغيره وليس منكـــرا
يدعي بسنة ويدعي بالخبر وبالحديث عــــرفه الأثـر
وأسهب في عرضه الشيق والمفيد وأوضح بأن هناك ثلاثة أقوال ، القول الأول والأصح والأشهر أن القرآن نزل إلي سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة لقوله تعالي (إنا أنزلناه في ليلة القدر ...) وقوله تعالي أيضا (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ...)
الفقرة الثالثة :
محاضرة دينية "حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة" للسيد الإمام ، عبيد ربه المختار ولد المصطفي :أمين التحصيل للرابطة وبعد ترحيبه وشكره الجميع أكد بقوله : " أن معرفة ما للإنسان وما عليه من حقوق وواجبات لله ولعباده والعمل بها من أهم المهمات وأوجب الواجبات ألا وهي : حق الله تعالي وحق الرسول صلي الله عليه وسلم وحق الوالدين وحق الأولاد وحق الأقارب وحق الزوجين وحق الولاة والرعية وحق الجيران وحق المسلمين عموما وحق غير المسلمين ، لذا فإن من محاسن الشريعة الله تعالي مراعاة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته ولا يتم ذالك إلا بمعرفة الحقوق حتى تعطي أهلها ، ومن ثم يقول الأخ المختار ولد المصطفي حررنا هذه الكلمة أو المحاضرة في بيان المهم من تلك الحقوق ليقوم العبد بما علم منها بقدر المستطاع" ، وفصل تفصيلا سهلا وجامعا لجميع هذه الحقوق.
الفقرة الرابعة :
"مداخلات"
الكلمة الأولي بعنوان "الشباب ما له وما عليه" للسيد الأمين العام المساعد للرابطة السيد إفكوا ولد أحمدو ولد لمرابط ، وخلال كلمته الرائعة والمؤثرة أوضح أن الشباب ما له وما عليه كالنفس وضمن قول الله عز وجل :(قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) وأردف أن القدوة والأسوة الحسنة لنا هي سنة الرسول الأعظم في "غزوة أحد" حين تحمس الشباب واستشارهم النبي محمد عليه الصلاة والسلام وفي ذالك الكثير من الدروس والعبر، وأضاف بأن ما ورثناه عن آبائنا من خلق حسن وصفات غاية في الأهمية والتذكير بها ، حيث كان الشاب يخدم والديه ومجتمعه ويخفض جناحه لمن هو أسن منه، ولا يشاحنه ، ولا يسلم عليه وهو جالس ، ولا يمد يدا واحدة لتحيته ، ولا يعمل الأسن أي عمل وهو بجانبه ، ويصغي له عند الكلام والخبر حتي ولوكان يعلم بما سيقال ،إلي غير ذالك من الخصال الحميدة ، وبهذا يكون الشاب الأصيل هو فتي الفتيان وهو السيد "سيد القوم خادمهم" كما في المأثور، لكن العالم اليوم في تسارع ، عصر عولمة وسرعة ، وتلك أمة خلت ، فالشاب آنذاك كان مشغولا بلوحه وعدد من المهام الحياتية الروتينية وكان ينجزها علي أحسن وجه دون عناء وبلا كلل، واليوم الأسرة والمجتمع والوطن يطلبون ويتطلبون شيئا واحدا وهو الجد والاجتهاد في الدراسة والتعليم فقط ، الدراسة هي الجسر الوحيد العابر الذي يجتاز به وعليه الإنسان نحو مستقبل زاهر ورفاهية عالية للفرد والمجتمع والدولة ، والأساس هو استغلال الوقت فهو كالسيف إن لم .
الكلمة الثانية ، كلمة نصح وتثمين للسيد اليدالي ولد محمد سعيد منسق عام الرابطة في بلدية الخط ، وبدأ بقول الله تعالي ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي .......)
وبعد التحية والإشادة بهذا الشباب ، وبرجاء من المولي القدير أن يسدد خطاهم ويوفقهم في صنع المزيد والمزيد ،اختتم بالدعاء للجميع وخاصة الأكابر الأشاوس الأتقياء الصلحاء بأن يديم الله مددهم المعنوي والروحي لنا في كل خطوة.
الفقرة الخامسة :
محاضرة عن :"الصحة والوقاية من بعض الأمراض" للسيد الطبيب ، أمين الشؤون الصحية والاجتماعية للرابطة ، الأخ ، الطبيب :بداه ولد الكوري ، حيث لخص بعض التعاريف عن الصحة ، وأكد علي أن الصحة مفهوم نسبي وغير قابل للتحقيق بصفة عامة وغير موجود ، وأن الصحة عبارة عن توازن بين الحالة النفسية والاجتماعية وحالة الجسم من حيث الخلو من الأمراض ، وبأن الصحة كذالك هي خلو الجسم من بعض الأمراض العضوية. وتحدث عن ظاهرة البدانة أو السمنة وضرورة التصدي لها ، وخطورتها علي حركة الإنسان وحركة المجتمع ، وبين في عرضه أهمية الغذاء ، وأهمية توازنه ، وتوازن تناوله ، لأن الغذاء يحتوي عدة مواد أساسية كالدهون والسكريات والبروتينات والأملاح المعدنية والماء والألياف وأهمية هذه المواد في بناء الجسم وبناء العظام والأنسجة ، لكن لا إفراط ولا تفريط ، لأن الزيادة في تناول الطعام تؤدي إلي تكدس في الشحوم وارتفاع في ضغط الشرايين والجلطة..إلي آخره ، فالعلاج الوحيد والسليم هو الحمية والرياضة والعزوف التام عن ظاهرة "لبلوح" للبنات والنساء.
الفقرة السادسة :
محاضرة عن "أهمية السياحة ودورها في تنمية الدول والمجتمعات" للسيد والأستاذ محمد ناجي ولد المختار ولد لمرابط ، في بداية استعراضه المفصل هنأ الجميع تهنئة خاصة وخالصة من القلب ، علي النجاح الباهر والرائع للمواسم الفائتة والموسم الحاضر ، وطمأن الشباب والأهالي بأن الأشياء تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة ، وبأن هذه النشاطات الثقافية لا يستهان بها ، لأنها ستؤتي أكلها ولو بعد حين . وبرر اختياره لموضوع "السياحة" لكونه خبيرا في هذا المجال ، وبدأ الأخ محمد ناجي بتعريف السياحة وهي : أي تنقل من مكان الإقامة إلي مكان آخر يزيد فيه الإنسان علي 48 ساعة يعتبر سائح ، وهنا تختلف وتتنوع السياحة .فهناك سياحة دينية أو سياحة ثقافية أو سياحة طبية ، وعندكم مثلا بلد تونس تعتمد علي موارد السياحة ولها مكانة كبيرة وأهمية قصوى في بلاد أخري . وأول من اكتشفها هو أبريطاني يدعي توماس كوك حيث أقترح علي عمال المناجم رحلات بأسعار زهيدة ورمزية وبذالك يعودون إلي أعمالهم بنشاط واستعداد ونفس جديد بعد الإرهاق وضغط العمل ، ومن ثم انتشرت فكرة السياحة وازدهرت مع تطور وسائل النقل من القطار والسكك الحديدية إلي TGV إلي الطيران ، حيث يتم اكتشاف أماكن بعيدة ومختلفة وعادات وشعوب متنوعة.
أما في موريتانيا كانت بداية الاهتمام بالسياحة مع بداية التسعينات ، حيث اشتركت شركة اسنيم مع خبراء أجانب لترقية السياحة في بلدنا ، واكتشفوا أن بلادنا بلد سياحي رائع وجميل ، مناظر خلابة ، كثبان ، وديان ، واحات نخيل ، صحاري ، تمسك بتقاليد ، طقوس و صناعات تقليدية وعادات كريمة وأمن ، لأن الأمن هو :أهم عنصر وعامل في إنجاح السياحة. فتقديرات الدراسات توحي بأن السائح أقل ما ينفق هو100€ في حاجاته كهدايا ، لك أن تتخيل النتيجة من 9000 سائح فما فوق ، وعليه يقول الأخ محمد ناجي "علي الشباب اليوم أن ينوع من اهتماماته بدل من التجارة وخاصة الحوانيت ، وعليه أيضا أن يرتقي إلي ما هو أجدي وأنفع وأبدع في المهارات والقدرات المختلفة للشباب وأخذ زمام المبادرات في كل الميادين والمجالات الاقتصادية.
- وبدوره أتت مداخلة الأخ السيد محمدو ولد أحمد ولد حامدن بضرورة التركيز علي الكثافة السكانية للقرية ، والمساهمة في تثبيت السكان عن طريق التشييد والبناء لتكون "حاضرة المرام" وجهة لأهلها ، والحرص الدائم للحفاظ علي التضامن والتآخي واصلاح ذات البين.
- أما الأخ السيد والخبير في المحاسبة عالي ولد أباه ولد ابراهيم فال فقد اقترح علي أن تكون المداخلات بالحسانية ما أمكن وذالك لكي يتمكن أغلب من هم في الحاضرة وضواحيها من الاستفادة والإستماع من ولمجمل المحاضرات ، والاقتراح الثاني حول تجربته في الاستثمار وضرورة الرفع من مستوي الاستثمارات ، مثلا تدشين كل سنة انجاز أو نشاط مدر للدخل سواء للبلدة أو لصالح النساء في القرية ، فقد تبدأ الاستثمارات بمبالغ زهيد وقليلة وتنتهي بنتائج ضخمة ومربحة ، وخلص في نهاية مداخلته إلي تهنئة الجميع بنجاح الموسم والمواسم الثقافية السابقة ، وبنجاح الرابطة ، لأن الكل يتكلم عنكم سواء من معكم ومن هو ضدكم ،فهنيئا هنيئا لكم وعليكم بالاستمرار.
بعد صلاة المغرب :
الفقرة السابعة :
- محاضرة دينية "الطهارة والموانع خاصة عند النساء" للسيد الأستاذ والفقيه المرشد الديني والاجتماعي للرابطة المختار ولد أحمدو العتيق .
- منوعات وعروض عبر الكومبيوتر
- مداخلات وكلمات متنوعة في الثقافة والأدب
- كلمة قيمة ورفيعة للأخت والسيدة الفاضلة الدكاه (المكبولة) منت الوالد موجهة للنساء والبنات حول "التمدرس وتربية الأطفال".
- نكت ونوادر فكاهية ألهبت الحماسة والإبداع ولطفت الأجواء بعد الجد والاجتهاد ، لو أعطي الخيار لنا ، لما افترقنا ، ولكن لا خيار مع الزمان.
اليوم الثاني : 02 /09 / 2011م
الاختتام :
الساعة العاشرة صباحا
- كلمات اختتام الموسم الثقافي الثالث بقرية المرام
- إجتماع عام للرابطة "رابطة الوحدة للثقافة والتنمية" حول تقييم الأعمال والإنجازات المقررة انجازها علي المدي المتوسط والبعيد وأخذ بعض التوصيات والقرارات الهامة.
- اختتم الموسم الثقافي السنوي الثالث بقرية المرام ، الساعة الخامسة مساءا
- وفي اتصال مع أحمدو ولد أبنوا عبر الهاتف قال :
يالمـــــــــرام آن ملتقاك نبغيــــــه ولا يفلو ذاك
والخلق إل جاك وحياك والفيك من الناس الكرام
طار اعلي عنك يرعـاك ملتقاك ؤكاعس ذ العام
وامغرش عنك مانك شاك بعد افــول أبنو يالمرام
ؤصرتك ذيك ال نبغ كنت انجيك ؤيلعدت اعلمت
يخي ابـــــــملتقاك افوقت ما يسبكن لك افذو ليام
حد انت بعد اتعود إيكنت يالمرام ؤ لا فم اعظام
ؤلا كيف إل كاع احظرت افلفتتـــــــــــاح ؤ لختتام
يغير إلا نبغ ننشــــــــــــال شورك كبل اركوب التخمام
ؤلان كاع افـــــذاك المجال يالمرام امــــــــــــكثر لكلام
عبر الهاتف :الشاعر والأديب أحمدو ولد أبنوا
(وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
صدق الله العظيم
مع أطيب التحيات من
ضع تعليقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق