السبت، مايو 03، 2014

من أعلام روصو ..القاضي أحمد طال .. عطاء حافل



من أعلام روصو ..القاضي أحمد طال .. عطاء حافل في عمر قصير
صورة نادرة للقاضي أحمد طال (لكوارب)
من الناس من يطول عمره ثم يخرج من عالم الحياة دون أثر معر وف ولا ذكرى باقية ومنهم من يمر على الدنيا مر البرق الخاطف والنسيم العليل والفجر الباسم فيترك بصمات متعددة على التاريخ والحياة والناس،ومن هؤلاء دون شك هذا العلم العلامة الذي نقدمه اليوم إلى قراء المدونة،ألا وهو فضيلة الشيخ القاضي أحمد طال ولد لمرابط،أحد أعلام روصو وموريتانيا والإسلام دون شك
عاش القاضي أحمد طال عمرا قصيرا لم يتجاوز 43 سنة كانت سلسلة عطاء ناضر ،لم يطل عمره لكنه اتسع وامتد لكل صنوف الخير فكان دوحة وارفة أغصانها الفقه والتربية والقضاء والأدب والدعوة وحسن الصلة بالله وحسن الأثر فالناس فإلى الترجمة:

هكذا هكذا يكون الرجال هكذا الفضل والندى والجلال
نفحات من المكارم بيضا ونضار من الهدى وجمال
فعلى قبره الشريف التحايا يتوالى رحيقها الشلال
يتهادى كأنه نسمات وظلال من الهدى وزلال
السيرة والمسيرة

المرحوم القاضي أحمد طال بن لمرابط من رجالات العلم والقضاء البارزين الذين ذاع صيتهم واشتهر عطاؤهم العلمي والمعرفي لاعلى مستوى مقاطعة روصو ولا على مستوي ولاية الترارزة فحسب ، بل و علي مستوي موريتانيا كلها وحتى الدول الشقيقة المجاورة .
فقد تصدر مشيخة محظرة" أهل لمرابط" المشهورة في منطقة الكبلة وخصوصا علي مستوي شمامه في سن مبكرة ،فجعل تعليم القرآن بروايتي ورش وقالون عن نافع وتدريس أهم المتون الفقهية والعربية نصب اعينه وشغله الشاغل ومن ثم تربية أتباعه بالأذكار والأوراد المأثورة حسب منهجية الطريقة الشاذلية التي لا تعطى ولاتلقن إلا لمن استوعب وأتقن العلوم الشرعية وعمل بها . ناهيك بنشر العدل بين الناس وإقامة الحق علي رغم انف الباطل طيلة توليه قضاء منطقة شمامه بأسرها حين كانت مقاطعة روصو ـ آنذاك ـ تمتد من أنجاكو غربا الي لكصيبه شرقا ـ فكانت لاتأخذه في الحق لومة لائم ويصدع بالحق ويحكم به حيثما ظهر له .

ولد القاضي أحمد طال بن لمرابط في بداية العقد الثالث من القرن العشرين الميلادي وتحديدا سنة 1922 الموافقة لسنة 1340 هجرية .وقد نشأ في رحاب محظرة أسرته المشهورة بتدريس القرآن وعلومه ، و نشر العلم وتعميم مختلف فنونه.

تلقي القاضي احمد طال العلوم القرآنية والفقهية والعربية علي والد ه باب بن لمرابط فحفظ كتاب الله تعالي قبل سن العاشرة مكملا له بدارسة أشهر المتون المتداولة في التجويد والرسم والضبط كنظم ابن بري ومؤلفات احمد بن محمد الحاجي الخ ، قبل أن يدرس علي والده المذكور ألفية بن مالك ومختصر خليل وتحفة بن عاصم و ديون الستة الشعراء ... كما أخذ الطريقة الشاذلية عن والده نقلا عن أسرة أهل باب ولد حمدي المشهورة بالعلم والورع والصلاح إذ كانت محط رحال طلاب العلم ورواد التصوف في هذه المنطقة .
والطريقة الشاذلية تختص من بين الطرق الصوفية بأنها لاتلقن إلا لمن يؤمن علي دينه من الناحية المعرفية فأصبح يعرف فرض عينه وتأكد مرابطه من ذلك كما أسلفنا في المقدمة ، ولذلك اشتهر مرابطو هذه الطريقة كعلماء لا كأشياخ ويعرف بلمرابط بدل الشيخ(لمرابط احمد بن العاقل، لمرابط محمذ فال ولد متالي ، لمرابط يحظيه ولد عبد الودود، لمرابط باب ولد حمدي ...الخ). ومن أسسها خلاف النفس والزهد الباطني في الدنيا ولاتعرف نظام الحلقات فجل أورادها آيات قرآنية وأحاديث مأثورة تؤدي بصورة سرية وتفقد ظاهرة الخلوة.

اخذ القاضي أحمد طال بن لمرابط هذه الطريقة كما أسلفنا عن والده وبعد وفاة هذا الأخير سنة 1357 هجرية، جددها علي العالم الورع لمرابط احمد بن الطلب بن باب بن حمدي ومن ثم اخذ يلقنها للكثير من تلامذته علي الضفتين اليمنى الموريتانية و اليسرى السينغالية ، ولا يزال أتباعه يتواردون ـ حتى الآن ـ علي ضريحه بمقبرة تكشكمبا لزيارته والترحم علي روحه وتذكر الآخرة وفق تعاليم السنة النبوية خلال الجمعة الأخيرة من شعبان في كل سنة .

تلك هي الأسس العلمية والروحية التي اشتهر بها المرحوم القاضي احمد طال منذ صغره ونشأ ترعرع في محيطها إلي أن توفي عنه والده وهو لم يبلغ الحلم حينئذ فواصل مشوار التعلم والعلم علي مستوي مجظرته رغم تزامن تلك الفترة مع نشوب الحرب العالمية الثانية التي عاش العالم خلالها سنوات عجاف متتالية أهلكت الحرث والنسل ، وعرفت عند أهل المنطقة هنا بسنوات (الهوفه) ، فلم يثنه ذلك عن متابعة مسيرته التعليمية رغم الحمل الثقيل الذي ينوء به كمرابط لمحظرة علمية وصوفية وكمعيل لأسرة كبيرة تعودت إعالة أقاربها وجيرانها وتلامذتها صيفا وشتاء شدة ورخاء، رغم شظف العيش آنذاك .

وقد حظي المرحوم أحمد طال بن لمرابط بإعجاب معاصريه من العلماء والأجلاء

ممن تعرفوا عليه فبوأه ذلك مكانة مرموقة علي المستويين الاجتماعي والثقافي في المنطقة، فقد عاصر العلامة المختار بن أبلول الحاجي واخذ منه بعض الفنون خصوصا علم النوازل وعلم المنطق والأنساب والسيرة, كما عاصر المرحوم العلامة القاضي محمذن بن محمدفال (اميي) واخذ عنه ، كما أخذ عن العلامة،أحمدو ولد احبيب البهناوي ، والقاضي الجليل لمام بن اشريف رحمه الله ، حيث تدارس معهم بعض المتون المتداولة كلامية الزقاق ، وتحفة الحكام، وعمليات فاس

ومن مشاهير من عاصروه وتبادل معهم العلم أخذا وعطاء العلامة الورع المختار بن باب بن حمدي الحاجي رحمه الله ، والعلامة المتقن القطب بن السالك الحاجي ، والعلامة الاديب المفلق احمد و بمب بن الصوفي البهناوي، وغيرهم ،ونال من كل هولاء وغيرهم الاعجاب والتقدير .
لم يكن القاضي أحمد طال بن لمرابط متحمسا للمدرسة الفرنسية الاستعمارية آنذاك حيث امتنع عن إرسال أبنائه للتعلم فيها ، ومع ذلك كان منفتحا علي العصر ومستوعبا لتطورات التاريخ ومستجدات العلم إلا فيما يمس الثوابت الشرعية التي لا مساومة فيها .

أدي القاضي المرحوم أحمد طال بن لمرابط فريضة الحج في زمن لم يكن الحج فيه سهلا كان ذلك سنة 1951 م في جماعة من الموريتانيين لم تتجاوز عشرين شخصا من بين حجاج افريقية الغربية الفرنسية آنذاك ، وكان لوقوع اختيار الوفد الرسمي عليه لإعداد وإلقاء خطاب حجاج غرب إفريقيا أمام ملك السعودية آنذاك ( عبد العزيز آل سعود ) وما سارت به الركبان من علمه وورعه سببا كبيرا في لفت انتباه المستعمر إليه ومحاولته بعد عودته من الحج تعيينه لتولي قضاء مدينة روصو فرد علي ذلك بامتناع مستميت بل اعرض عنه إعراضا تاما لما يري فيه من الذبح بغير سكين ولم يقبل تولي مهمة القضاء إلا بعد سبع سنوات من ذلك اقتنع خلالها بالخوف من إسناد الأمر إلي من ليس له بأهل ويعم الجور عندئذ والنكوص عن الحق والحكم بغير ما انزل الله .

تولي المرحوم احمد طال بن لمرابط مهمة القضاء فاتح سنة 1958 م وسهر علي نشر العدل بين الناس وتنفيذ أحكام الله تعالي رغم انف الباطل وسماسرته من المتسيسين آنذاك أصحاب الوزن في الدوائر الحكومية فلم يأبه بنفوذهم ولا بمحاولاتهم التاثير عليه بكافة المغريات علي حد قول بعض من رثوه في ارجوزة طويلة :

وكان صارما في الحق لايحابي * ينفذه في الأهل والأصحاب

المصدر: http://elmaramtoday.blogspot.com/2013/05/blog-post_3.html#ixzz2xbd8KFKt المصدر: www.elmaramtoday.blogspot.com/2013/05/blog-post_3.html#ixzz2xbd8KFKt



من أعلام روصو ..القاضي أحمد طال .. عطاء حافل في عمر قصير
صورة نادرة للقاضي أحمد طال (لكوارب)
من الناس من يطول عمره ثم يخرج من عالم الحياة دون أثر معر وف ولا ذكرى باقية ومنهم من يمر على الدنيا مر البرق الخاطف والنسيم العليل والفجر الباسم فيترك بصمات متعددة على التاريخ والحياة والناس،ومن هؤلاء دون شك هذا العلم العلامة الذي نقدمه اليوم إلى قراء المدونة،ألا وهو فضيلة الشيخ القاضي أحمد طال ولد لمرابط،أحد أعلام روصو وموريتانيا والإسلام دون شك
عاش القاضي أحمد طال عمرا قصيرا لم يتجاوز 43 سنة كانت سلسلة عطاء ناضر ،لم يطل عمره لكنه اتسع وامتد لكل صنوف الخير فكان دوحة وارفة أغصانها الفقه والتربية والقضاء والأدب والدعوة وحسن الصلة بالله وحسن الأثر فالناس فإلى الترجمة:

هكذا هكذا يكون الرجال هكذا الفضل والندى والجلال
نفحات من المكارم بيضا ونضار من الهدى وجمال
فعلى قبره الشريف التحايا يتوالى رحيقها الشلال
يتهادى كأنه نسمات وظلال من الهدى وزلال
السيرة والمسيرة

المرحوم القاضي أحمد طال بن لمرابط من رجالات العلم والقضاء البارزين الذين ذاع صيتهم واشتهر عطاؤهم العلمي والمعرفي لاعلى مستوى مقاطعة روصو ولا على مستوي ولاية الترارزة فحسب ، بل و علي مستوي موريتانيا كلها وحتى الدول الشقيقة المجاورة .
فقد تصدر مشيخة محظرة" أهل لمرابط" المشهورة في منطقة الكبلة وخصوصا علي مستوي شمامه في سن مبكرة ،فجعل تعليم القرآن بروايتي ورش وقالون عن نافع وتدريس أهم المتون الفقهية والعربية نصب اعينه وشغله الشاغل ومن ثم تربية أتباعه بالأذكار والأوراد المأثورة حسب منهجية الطريقة الشاذلية التي لا تعطى ولاتلقن إلا لمن استوعب وأتقن العلوم الشرعية وعمل بها . ناهيك بنشر العدل بين الناس وإقامة الحق علي رغم انف الباطل طيلة توليه قضاء منطقة شمامه بأسرها حين كانت مقاطعة روصو ـ آنذاك ـ تمتد من أنجاكو غربا الي لكصيبه شرقا ـ فكانت لاتأخذه في الحق لومة لائم ويصدع بالحق ويحكم به حيثما ظهر له .

ولد القاضي أحمد طال بن لمرابط في بداية العقد الثالث من القرن العشرين الميلادي وتحديدا سنة 1922 الموافقة لسنة 1340 هجرية .وقد نشأ في رحاب محظرة أسرته المشهورة بتدريس القرآن وعلومه ، و نشر العلم وتعميم مختلف فنونه.

تلقي القاضي احمد طال العلوم القرآنية والفقهية والعربية علي والد ه باب بن لمرابط فحفظ كتاب الله تعالي قبل سن العاشرة مكملا له بدارسة أشهر المتون المتداولة في التجويد والرسم والضبط كنظم ابن بري ومؤلفات احمد بن محمد الحاجي الخ ، قبل أن يدرس علي والده المذكور ألفية بن مالك ومختصر خليل وتحفة بن عاصم و ديون الستة الشعراء ... كما أخذ الطريقة الشاذلية عن والده نقلا عن أسرة أهل باب ولد حمدي المشهورة بالعلم والورع والصلاح إذ كانت محط رحال طلاب العلم ورواد التصوف في هذه المنطقة .
والطريقة الشاذلية تختص من بين الطرق الصوفية بأنها لاتلقن إلا لمن يؤمن علي دينه من الناحية المعرفية فأصبح يعرف فرض عينه وتأكد مرابطه من ذلك كما أسلفنا في المقدمة ، ولذلك اشتهر مرابطو هذه الطريقة كعلماء لا كأشياخ ويعرف بلمرابط بدل الشيخ(لمرابط احمد بن العاقل، لمرابط محمذ فال ولد متالي ، لمرابط يحظيه ولد عبد الودود، لمرابط باب ولد حمدي ...الخ). ومن أسسها خلاف النفس والزهد الباطني في الدنيا ولاتعرف نظام الحلقات فجل أورادها آيات قرآنية وأحاديث مأثورة تؤدي بصورة سرية وتفقد ظاهرة الخلوة.

اخذ القاضي أحمد طال بن لمرابط هذه الطريقة كما أسلفنا عن والده وبعد وفاة هذا الأخير سنة 1357 هجرية، جددها علي العالم الورع لمرابط احمد بن الطلب بن باب بن حمدي ومن ثم اخذ يلقنها للكثير من تلامذته علي الضفتين اليمنى الموريتانية و اليسرى السينغالية ، ولا يزال أتباعه يتواردون ـ حتى الآن ـ علي ضريحه بمقبرة تكشكمبا لزيارته والترحم علي روحه وتذكر الآخرة وفق تعاليم السنة النبوية خلال الجمعة الأخيرة من شعبان في كل سنة .

تلك هي الأسس العلمية والروحية التي اشتهر بها المرحوم القاضي احمد طال منذ صغره ونشأ ترعرع في محيطها إلي أن توفي عنه والده وهو لم يبلغ الحلم حينئذ فواصل مشوار التعلم والعلم علي مستوي مجظرته رغم تزامن تلك الفترة مع نشوب الحرب العالمية الثانية التي عاش العالم خلالها سنوات عجاف متتالية أهلكت الحرث والنسل ، وعرفت عند أهل المنطقة هنا بسنوات (الهوفه) ، فلم يثنه ذلك عن متابعة مسيرته التعليمية رغم الحمل الثقيل الذي ينوء به كمرابط لمحظرة علمية وصوفية وكمعيل لأسرة كبيرة تعودت إعالة أقاربها وجيرانها وتلامذتها صيفا وشتاء شدة ورخاء، رغم شظف العيش آنذاك .

وقد حظي المرحوم أحمد طال بن لمرابط بإعجاب معاصريه من العلماء والأجلاء

ممن تعرفوا عليه فبوأه ذلك مكانة مرموقة علي المستويين الاجتماعي والثقافي في المنطقة، فقد عاصر العلامة المختار بن أبلول الحاجي واخذ منه بعض الفنون خصوصا علم النوازل وعلم المنطق والأنساب والسيرة, كما عاصر المرحوم العلامة القاضي محمذن بن محمدفال (اميي) واخذ عنه ، كما أخذ عن العلامة،أحمدو ولد احبيب البهناوي ، والقاضي الجليل لمام بن اشريف رحمه الله ، حيث تدارس معهم بعض المتون المتداولة كلامية الزقاق ، وتحفة الحكام، وعمليات فاس

ومن مشاهير من عاصروه وتبادل معهم العلم أخذا وعطاء العلامة الورع المختار بن باب بن حمدي الحاجي رحمه الله ، والعلامة المتقن القطب بن السالك الحاجي ، والعلامة الاديب المفلق احمد و بمب بن الصوفي البهناوي، وغيرهم ،ونال من كل هولاء وغيرهم الاعجاب والتقدير .
لم يكن القاضي أحمد طال بن لمرابط متحمسا للمدرسة الفرنسية الاستعمارية آنذاك حيث امتنع عن إرسال أبنائه للتعلم فيها ، ومع ذلك كان منفتحا علي العصر ومستوعبا لتطورات التاريخ ومستجدات العلم إلا فيما يمس الثوابت الشرعية التي لا مساومة فيها .

أدي القاضي المرحوم أحمد طال بن لمرابط فريضة الحج في زمن لم يكن الحج فيه سهلا كان ذلك سنة 1951 م في جماعة من الموريتانيين لم تتجاوز عشرين شخصا من بين حجاج افريقية الغربية الفرنسية آنذاك ، وكان لوقوع اختيار الوفد الرسمي عليه لإعداد وإلقاء خطاب حجاج غرب إفريقيا أمام ملك السعودية آنذاك ( عبد العزيز آل سعود ) وما سارت به الركبان من علمه وورعه سببا كبيرا في لفت انتباه المستعمر إليه ومحاولته بعد عودته من الحج تعيينه لتولي قضاء مدينة روصو فرد علي ذلك بامتناع مستميت بل اعرض عنه إعراضا تاما لما يري فيه من الذبح بغير سكين ولم يقبل تولي مهمة القضاء إلا بعد سبع سنوات من ذلك اقتنع خلالها بالخوف من إسناد الأمر إلي من ليس له بأهل ويعم الجور عندئذ والنكوص عن الحق والحكم بغير ما انزل الله .

تولي المرحوم احمد طال بن لمرابط مهمة القضاء فاتح سنة 1958 م وسهر علي نشر العدل بين الناس وتنفيذ أحكام الله تعالي رغم انف الباطل وسماسرته من المتسيسين آنذاك أصحاب الوزن في الدوائر الحكومية فلم يأبه بنفوذهم ولا بمحاولاتهم التاثير عليه بكافة المغريات علي حد قول بعض من رثوه في ارجوزة طويلة :

وكان صارما في الحق لايحابي * ينفذه في الأهل والأصحاب



ضع تعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق