قال محمد ولد عبد القادر العضو المؤسس بحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، إن قادة بارزين في الحزب قرروا عزل الوزيرة لالة بنت أشريف في ختام اجتماع مطول دام حتى الخامسة فجرا.
وأضاف ولد عبد القادر، في بيان توصلت به صحراء ميديا مساء اليوم الجمعة، إن عشرة من أبرز قياديي الحزب إضافة لولد عبد القادر المستقيل منذ فترة قد اتفقوا في ختام الاجتماع الطارئ على عزل، بنت أشريف وزير الثقافة والشباب والرياضة، من رئاسة الحزب.
ووصف المجتمعون وجود الوزيرة على رأس الحزب بأنه أصبح "عائقا أمام تقدم الحزب ومواكبته لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز باعتباره الشريك الإستراتيجي للشباب المؤمن بمسار التغيير البنٌاء".
وأكد أنهم اتفقوا على تسمية عبد الوهاب ولد حامد ولد ببها (عمدة المذرذرة)، رئيسا مؤقتا للحزب، لحين انعقاد مؤتمر الحزب وانتخاب هيئات قيادية جديدة، "تتماشى وطموح منتسبي الحزب ومناصريه".
وأشار محمد ولد عبد القادر إلى أن القرار تجسد في محضر وقع، وبصم عليه، لدى موثق معتمد، وسُجل لدى المحكمة وإشعار وزارة الداخلية وللامركزية به. لكنه نبه إلى أنه بعد القرار مباشرة "بدأت سلسلة الضغوطات والاتصالات عموديا وأفقيا من أجل تجميد هذه الخطوة".
وقدم محمد ولد عبد القادر، روايته لما جرى، في بيان تحت عنوان "توضيح للجميع بخصوص أزمة حزب الحراك الشبابي". وقال "في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء وأنا أستعد للنوم دق باب منزلي السيد حمزة ولد أعمر، الأمين العام لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي، وشرح الأسباب التي دفعته لزيارتي في هذا الوقت المتأخر من الليل للطبيعة الاستعجالية للمهمة، المتمثلة في انتشال حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، الذي انقطعت عنه وأعلنت استقالتي إعلاميا منه، ولم أكتبها لرئيسة الحزب، ولم أوثقها لدى وزارة الداخلية باعتباري من ضامني الحزب لديها".
وأضاف ولد عبد القادر، أن زائره ولد أعمر، شرح له الأزمة "المتمثلة في إنفراد السيدة الرئيسة بالقرارات، وعدم الشفافية في اختيار أطر الحزب في المناصب المقترحة من الرئاسة". وأضاف قائلا :"..وتطرقنا لجميع المراحل التي مر بها الحزب منذ تأسيسه يوم 27 أغسطس 2011، وحتى اليوم، وقررت أن أمضي مع مجموعة من أهم مؤسسي الحزب ومناديبه لحل أزمة الحزب".
وأشار إلى أن موقفه هذا جاء "غيرة مني على عدم تلاشي الحلم الشبابي الرائع، المتمثل في الحزب الذي مكن منتسبيه من الشباب، أن يكونوا فاعلين ومؤثرين في الساحة السياسية ومستقلين لا مستغلين ومشاركين في صنع القرار".
وأضاف أن الاجتماع ـ الذي استمر حتى الساعة الخامسة ـ ضم كلا من حمزة ولد أعمر الأمين العام للحزب، أحمد جدو ولد سيدي نائب الرئيسة، وسعيد ولد محمود سعيد نائب الرئيسة، وعبد الوهاب ولد حامد ولد ببها عمدة المذرذرة، ويوسف ولد سديني، والشيخ أحمد ولد التلمودي رئيس اللجنة السياسية، ووان درمان دمبا، وبا بوكار الملحق برئاسة الجمهورية، ويوسف شوب، وسيدي أحمد ولد أحجور.
ولم يتحدث محمد ولد عبد القادر عن ما يتوقع أن تؤول إليه أزمة الحزب، خصوصا مع "الضغوطات" التي تحدث عنها، وقال "وفي انتظار ما تحمله الأيام القادمة هذا ما حدث في حزب الحراك الأيام الماضية".
قال محمد ولد عبد القادر العضو المؤسس بحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، إن قادة بارزين في الحزب قرروا عزل الوزيرة لالة بنت أشريف في ختام اجتماع مطول دام حتى الخامسة فجرا.
وأضاف ولد عبد القادر، في بيان توصلت به صحراء ميديا مساء اليوم الجمعة، إن عشرة من أبرز قياديي الحزب إضافة لولد عبد القادر المستقيل منذ فترة قد اتفقوا في ختام الاجتماع الطارئ على عزل، بنت أشريف وزير الثقافة والشباب والرياضة، من رئاسة الحزب.
ووصف المجتمعون وجود الوزيرة على رأس الحزب بأنه أصبح "عائقا أمام تقدم الحزب ومواكبته لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز باعتباره الشريك الإستراتيجي للشباب المؤمن بمسار التغيير البنٌاء".
وأكد أنهم اتفقوا على تسمية عبد الوهاب ولد حامد ولد ببها (عمدة المذرذرة)، رئيسا مؤقتا للحزب، لحين انعقاد مؤتمر الحزب وانتخاب هيئات قيادية جديدة، "تتماشى وطموح منتسبي الحزب ومناصريه".
وأشار محمد ولد عبد القادر إلى أن القرار تجسد في محضر وقع، وبصم عليه، لدى موثق معتمد، وسُجل لدى المحكمة وإشعار وزارة الداخلية وللامركزية به. لكنه نبه إلى أنه بعد القرار مباشرة "بدأت سلسلة الضغوطات والاتصالات عموديا وأفقيا من أجل تجميد هذه الخطوة".
وقدم محمد ولد عبد القادر، روايته لما جرى، في بيان تحت عنوان "توضيح للجميع بخصوص أزمة حزب الحراك الشبابي". وقال "في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء وأنا أستعد للنوم دق باب منزلي السيد حمزة ولد أعمر، الأمين العام لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي، وشرح الأسباب التي دفعته لزيارتي في هذا الوقت المتأخر من الليل للطبيعة الاستعجالية للمهمة، المتمثلة في انتشال حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، الذي انقطعت عنه وأعلنت استقالتي إعلاميا منه، ولم أكتبها لرئيسة الحزب، ولم أوثقها لدى وزارة الداخلية باعتباري من ضامني الحزب لديها".
وأضاف ولد عبد القادر، أن زائره ولد أعمر، شرح له الأزمة "المتمثلة في إنفراد السيدة الرئيسة بالقرارات، وعدم الشفافية في اختيار أطر الحزب في المناصب المقترحة من الرئاسة". وأضاف قائلا :"..وتطرقنا لجميع المراحل التي مر بها الحزب منذ تأسيسه يوم 27 أغسطس 2011، وحتى اليوم، وقررت أن أمضي مع مجموعة من أهم مؤسسي الحزب ومناديبه لحل أزمة الحزب".
وأشار إلى أن موقفه هذا جاء "غيرة مني على عدم تلاشي الحلم الشبابي الرائع، المتمثل في الحزب الذي مكن منتسبيه من الشباب، أن يكونوا فاعلين ومؤثرين في الساحة السياسية ومستقلين لا مستغلين ومشاركين في صنع القرار".
وأضاف أن الاجتماع ـ الذي استمر حتى الساعة الخامسة ـ ضم كلا من حمزة ولد أعمر الأمين العام للحزب، أحمد جدو ولد سيدي نائب الرئيسة، وسعيد ولد محمود سعيد نائب الرئيسة، وعبد الوهاب ولد حامد ولد ببها عمدة المذرذرة، ويوسف ولد سديني، والشيخ أحمد ولد التلمودي رئيس اللجنة السياسية، ووان درمان دمبا، وبا بوكار الملحق برئاسة الجمهورية، ويوسف شوب، وسيدي أحمد ولد أحجور.
ولم يتحدث محمد ولد عبد القادر عن ما يتوقع أن تؤول إليه أزمة الحزب، خصوصا مع "الضغوطات" التي تحدث عنها، وقال "وفي انتظار ما تحمله الأيام القادمة هذا ما حدث في حزب الحراك الأيام الماضية".
ضع تعليقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق