التأمت مجموعة من أطر وشباب "رابطة شباب قرية المرام" بتاريخ : 28 / 12 / 2013م وقد درست وناقشت بإسهاب وموضوعية حزمة قضايا اجتماعية وثقافية معاشة في الوقت الحاضر مع تصور واستشراف للمستقبل حيث سعت الرابطة على تجسيد واضطلاع هذا الجمع على مجمل السبل والاقتراحات والتصورات عن الوضعيات الراهنة والسابقة وفى المستقبل ، وكان الدور الأكبر والعظيم لها ، والذى تجلى فى تنظيم عدة مواسم ثقافية ونشاطات اجتماعية واقتصادية شهد الجميع بنجاحها وبلوغها المرام المنشود.
إلا أن بعض الحاضرين أبدع فى التنظير بالإرشاد تارة وبالتهويل أحيانا أخرى ببعض المسائل والتى أصبحت من خبر كان بالنسبة للأعضاء القيمين والمهتمين بالتطور الايجابى الذى حققته وأنجزته الرابطة على مختلف الصعد . والبعض الآخر فخور بتلك الانجازات والمكتسبات المادية والمعنوية التى تجسدت على الواقع المرامي ، وأشاد البعض كذالك بالرعيل الأول "جيل الحكماء الأشاوس" اليدالي ولد ابراهيم فال وعلي ولد الكوري وجيل الأكابر الحالي لما لهم من دور فعال فى إتمام الصورة الجذابة والناصعة والمكتملة للمستوى العام والضمير الجمعوي ، فهناك خصال ومناقب ستظل عميقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها أو القفز عليها وهي متأصلة وثابتة كــ : غناء النفس والإيثار والتواضع وشيم العقل والحصافة والمعرفة والشهامة والإحاطة بالأحكام الشرعية تلكم هي محجتنا البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ، ومن نفس عن مؤمن كربة ، ومن أماط الأذى عن الطريق ذالكم هو الرباط الرباط والذى عليه أن لا ينقطع وتلك هي الوقود التى عليها أن لا تنفد وهي كلها من الله وما عند الله باق ولا يزول .
فيما حث وأستبشر البعض بتنظيم هذه اللقاءات وطالب بأن تكون هناك نتائج ايجابية وأن لا تذهب سدى ، وأن النتائج يجب أن تكون مادية محسوسة وملموسة ، وأن تتضح كل الرؤى والأهداف والغايات من كل نشاط ومن كل الأنشطة ، وأن لا تضيع أدراج الرياح ، وأن لا تكون مجرد لقاءات على هامش كاسات من الشاي أو مرطبات أو ما يتبعها ، وأشاد البعض بالارتجالية التى تطبع عمل وأعمال الرابطة دون أية أجندة مسبقة فهي من حسنات هذه الرابطة ومن المستحسنات التى هي نتاج كل نشاط وعمل تقوم به.
فالهمات متعددة وكبيرة وأساسية والأهداف والغايات أسمى وأعم ، وعليه يضيف البعض نحن نخاطب المجتمع بكل مكوناته شيوخ وأكابر وشباب وأطفال ونساء وفى مختلف فئاته العمرية ، سَنبقى على كل القيم النبيلة الراسخة ، وسنحرص على استمراريتها فى نفوسنا ومسلكياتنا ، سنحاول رفع رصيد المحبة والود والتعاطف بيننا فالمنعطفات والمنزلقات كثيرة وخطيرة والتغيرات متسارعة ، صمام الأمان الوحيد هو العمل المثمر المثابر الجدوائي والفعال والسهر على تنمية كل المواهب والقدرات فى مختلف المجالات فى المجال التعليمي وفى كل المجالات الأخرى وعليه يستحب بل من الجدير بالاهتمام : التجديد والتغيير فى كل العقليات السائدة وضرورة اكتساب عقليات معاصرة للحياة مواكبة ومتمدنة.
خلاصة هذا الاجتماع أنه كان تمهيديا واستماعا لكل المداخلات دون الخروج بأي توصيات عدا تكثير اللقاءات ، والذى تمخض عنه الاجتماع التالي الثاني بتاريخ : 30 / 12 / 2013م بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من طرف أحد براعم الأسرة الشريفة المستضيفة لهذا اللقاء حيث كان أكثر إثارة مع إصرار بعض الحاضرين على المقاطعة فى كل تدخل ، وكان هذا اللقاء متميزا من حيث عدد الأفراد المشاركين مقارنة مع الاجتماع السابق ، وانصبت واستأثرت جل المداخلات بوضع النقاط على بعض الحروف والبت فى المسائل الهامة والملحة كـ : المحظرة والاعمار والزراعة والصندوق والتصالح مع الذات والسياسة وغير ذالك حيث أسهب الحاضرون فى شرح وتبيان المقاصد من لدن الجميع فى اقتلاع واجتثاث الحساسيات ووضعها جانبا ، وأن السياسة ليست هدفا بحد ذاتها بل هي ممارسات موسمية لا تنطلى على كل الأحوال والواجب على الجميع أن لا يركن وينصاع لتأثيراتها الجانبية المحدودة ، وأن يعتبرها الكل "سحابة صيف" وأن لا يدع أي أحد مجالا للتشكك والارتباك بعد مرورها ، فهي أداة للتعبير عن صدق وولاء المجموعة والقرية وساكنيها للحزب "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" فقط لا غير فهو الخيار الاستيراتيجي ولا محيد عنه لأي توجه كان ، وهي أي السياسة ممارسة فن الممكن حيث تقتضي بعض التحالفات الاستراتيجية وبحكم علاقاتنا التاريخية الصلبة المبنية على الإيثار والتى تربطنا مع كل المجموعات المحلية تلك العلاقات المتميزة والممتازة بفعل الموقع الاجتماعي والجغرافي للمجموعة ، وذهابنا فى السياسة لا يعنى بالطبع التنكر لأصالتنا فى العمل الدؤوب الصادق البعيد كل البعد عن جوانبها السلبية والسيئة المقيتان.
وانبرت مداخلات بعض الحضور فى التقليص من النتائج المعتبرة للرابطة وبتقزيم كل مجهودات أعضائها مع ذكر بعض الأسماء وامطروهم بكيل من العبارات الجارفة والبعيدة كل البعد عن نواياهم الصادقة فى هذه الأعمال مع أن أعضاء الرابطة يتحركون بمحض إراداتهم الذاتية وبأياد بيضاء ويستهلكون كل طاقاتهم من أجل هذه اللحظات ، لكن ثقافة الحوار تبقى دائما نبيلة ومفيدة وناجعة وحاجة من ضمن الحاجات الأساسية لكل عمل إنساني محفوف بالنسبية وعدم الإكتمال . فيما أشار البعض إلى أن ما فيه تحدي أو تضاد أو عناد فالتحدي الحقيقى والأكبر هو عدم التفهم والخبرة والحكمة فى السلوك والتصور والرؤى ، وأن الرابطة ليست على أنقاض أي شخص أو أي مجموعة أو أي طائفة أو أي أسرة والعتب كثير وكثير ، وردَّد البعض على أنه من الاجحاف والحيف أن نطالب الرابطة بكل شئ مع أن البعض يتقاعس عن دوره حتى فى الحضور لهذه اللقاءات ، لأن الرابطة ستبقى ناد ثقافي إجتماعي يعول عليها الكثير والكثير وهي لم ولن تقصر"ما قصرت" فى أي أداء أو عمل أو نشاط أو مبادرة. فالانتقاد والتفرج عندما يجتمعان فى أي فرد أو جماعة هما الداء والحقيقة المرة والمطلوب علاجهما ، لكن برفق وتدرج وليس البتر أو التغريد خارج السرب ، المهم الالتحام والاسهام والتفاعل بشكل ايجابي واضح لا لبس فيه ، فعندما تجتمع العقول سيرى الصواب النور وستنقشع عنه الظلمة ، والمهم أيضا "إِجْبَارْ" واستمراريته والتضحية بالمال والوقت من أجل الصالح العام المحلي والوطني.
وبعد المداولات خلص المؤتمرون إلى إنشاء وتفعيل بعض اللجان فيما أسموه اللجان الثلاثة وهي منبثقة عن الرابطة طبعا :
أولا : اللجنة التصالحية مع الذات وهي مفتوحة
ثانيا : اللجنة المالية يعهد لها البت فى المشاركات لإنشاء صندوق عام وبحث ودراسة آليات التحصيل والصرف
ثالثا : اللجنة السياسية وتتكون من خمسة أعضاء تبت فى المسائل السياسية وتتبنى فى ذالك خطا واحدا هو خط "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" أما فى المناطق الأخرى فللفرد الحق فى ممارسة ما يحلو له من السياسة.
رابعا : تدخل فوري وبمساهمة مالية معتبرة صرف مبلغ مائة ألف أوقية كمساهمة اجتماعية لإحدى الأسر الكريمة .
التأمت مجموعة من أطر وشباب "رابطة شباب قرية المرام" بتاريخ : 28 / 12 / 2013م وقد درست وناقشت بإسهاب وموضوعية حزمة قضايا اجتماعية وثقافية معاشة في الوقت الحاضر مع تصور واستشراف للمستقبل حيث سعت الرابطة على تجسيد واضطلاع هذا الجمع على مجمل السبل والاقتراحات والتصورات عن الوضعيات الراهنة والسابقة وفى المستقبل ، وكان الدور الأكبر والعظيم لها ، والذى تجلى فى تنظيم عدة مواسم ثقافية ونشاطات اجتماعية واقتصادية شهد الجميع بنجاحها وبلوغها المرام المنشود.
إلا أن بعض الحاضرين أبدع فى التنظير بالإرشاد تارة وبالتهويل أحيانا أخرى ببعض المسائل والتى أصبحت من خبر كان بالنسبة للأعضاء القيمين والمهتمين بالتطور الايجابى الذى حققته وأنجزته الرابطة على مختلف الصعد . والبعض الآخر فخور بتلك الانجازات والمكتسبات المادية والمعنوية التى تجسدت على الواقع المرامي ، وأشاد البعض كذالك بالرعيل الأول "جيل الحكماء الأشاوس" اليدالي ولد ابراهيم فال وعلي ولد الكوري وجيل الأكابر الحالي لما لهم من دور فعال فى إتمام الصورة الجذابة والناصعة والمكتملة للمستوى العام والضمير الجمعوي ، فهناك خصال ومناقب ستظل عميقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها أو القفز عليها وهي متأصلة وثابتة كــ : غناء النفس والإيثار والتواضع وشيم العقل والحصافة والمعرفة والشهامة والإحاطة بالأحكام الشرعية تلكم هي محجتنا البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك ، ومن نفس عن مؤمن كربة ، ومن أماط الأذى عن الطريق ذالكم هو الرباط الرباط والذى عليه أن لا ينقطع وتلك هي الوقود التى عليها أن لا تنفد وهي كلها من الله وما عند الله باق ولا يزول .
فيما حث وأستبشر البعض بتنظيم هذه اللقاءات وطالب بأن تكون هناك نتائج ايجابية وأن لا تذهب سدى ، وأن النتائج يجب أن تكون مادية محسوسة وملموسة ، وأن تتضح كل الرؤى والأهداف والغايات من كل نشاط ومن كل الأنشطة ، وأن لا تضيع أدراج الرياح ، وأن لا تكون مجرد لقاءات على هامش كاسات من الشاي أو مرطبات أو ما يتبعها ، وأشاد البعض بالارتجالية التى تطبع عمل وأعمال الرابطة دون أية أجندة مسبقة فهي من حسنات هذه الرابطة ومن المستحسنات التى هي نتاج كل نشاط وعمل تقوم به.
فالهمات متعددة وكبيرة وأساسية والأهداف والغايات أسمى وأعم ، وعليه يضيف البعض نحن نخاطب المجتمع بكل مكوناته شيوخ وأكابر وشباب وأطفال ونساء وفى مختلف فئاته العمرية ، سَنبقى على كل القيم النبيلة الراسخة ، وسنحرص على استمراريتها فى نفوسنا ومسلكياتنا ، سنحاول رفع رصيد المحبة والود والتعاطف بيننا فالمنعطفات والمنزلقات كثيرة وخطيرة والتغيرات متسارعة ، صمام الأمان الوحيد هو العمل المثمر المثابر الجدوائي والفعال والسهر على تنمية كل المواهب والقدرات فى مختلف المجالات فى المجال التعليمي وفى كل المجالات الأخرى وعليه يستحب بل من الجدير بالاهتمام : التجديد والتغيير فى كل العقليات السائدة وضرورة اكتساب عقليات معاصرة للحياة مواكبة ومتمدنة.
خلاصة هذا الاجتماع أنه كان تمهيديا واستماعا لكل المداخلات دون الخروج بأي توصيات عدا تكثير اللقاءات ، والذى تمخض عنه الاجتماع التالي الثاني بتاريخ : 30 / 12 / 2013م بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من طرف أحد براعم الأسرة الشريفة المستضيفة لهذا اللقاء حيث كان أكثر إثارة مع إصرار بعض الحاضرين على المقاطعة فى كل تدخل ، وكان هذا اللقاء متميزا من حيث عدد الأفراد المشاركين مقارنة مع الاجتماع السابق ، وانصبت واستأثرت جل المداخلات بوضع النقاط على بعض الحروف والبت فى المسائل الهامة والملحة كـ : المحظرة والاعمار والزراعة والصندوق والتصالح مع الذات والسياسة وغير ذالك حيث أسهب الحاضرون فى شرح وتبيان المقاصد من لدن الجميع فى اقتلاع واجتثاث الحساسيات ووضعها جانبا ، وأن السياسة ليست هدفا بحد ذاتها بل هي ممارسات موسمية لا تنطلى على كل الأحوال والواجب على الجميع أن لا يركن وينصاع لتأثيراتها الجانبية المحدودة ، وأن يعتبرها الكل "سحابة صيف" وأن لا يدع أي أحد مجالا للتشكك والارتباك بعد مرورها ، فهي أداة للتعبير عن صدق وولاء المجموعة والقرية وساكنيها للحزب "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" فقط لا غير فهو الخيار الاستيراتيجي ولا محيد عنه لأي توجه كان ، وهي أي السياسة ممارسة فن الممكن حيث تقتضي بعض التحالفات الاستراتيجية وبحكم علاقاتنا التاريخية الصلبة المبنية على الإيثار والتى تربطنا مع كل المجموعات المحلية تلك العلاقات المتميزة والممتازة بفعل الموقع الاجتماعي والجغرافي للمجموعة ، وذهابنا فى السياسة لا يعنى بالطبع التنكر لأصالتنا فى العمل الدؤوب الصادق البعيد كل البعد عن جوانبها السلبية والسيئة المقيتان.
وانبرت مداخلات بعض الحضور فى التقليص من النتائج المعتبرة للرابطة وبتقزيم كل مجهودات أعضائها مع ذكر بعض الأسماء وامطروهم بكيل من العبارات الجارفة والبعيدة كل البعد عن نواياهم الصادقة فى هذه الأعمال مع أن أعضاء الرابطة يتحركون بمحض إراداتهم الذاتية وبأياد بيضاء ويستهلكون كل طاقاتهم من أجل هذه اللحظات ، لكن ثقافة الحوار تبقى دائما نبيلة ومفيدة وناجعة وحاجة من ضمن الحاجات الأساسية لكل عمل إنساني محفوف بالنسبية وعدم الإكتمال . فيما أشار البعض إلى أن ما فيه تحدي أو تضاد أو عناد فالتحدي الحقيقى والأكبر هو عدم التفهم والخبرة والحكمة فى السلوك والتصور والرؤى ، وأن الرابطة ليست على أنقاض أي شخص أو أي مجموعة أو أي طائفة أو أي أسرة والعتب كثير وكثير ، وردَّد البعض على أنه من الاجحاف والحيف أن نطالب الرابطة بكل شئ مع أن البعض يتقاعس عن دوره حتى فى الحضور لهذه اللقاءات ، لأن الرابطة ستبقى ناد ثقافي إجتماعي يعول عليها الكثير والكثير وهي لم ولن تقصر"ما قصرت" فى أي أداء أو عمل أو نشاط أو مبادرة. فالانتقاد والتفرج عندما يجتمعان فى أي فرد أو جماعة هما الداء والحقيقة المرة والمطلوب علاجهما ، لكن برفق وتدرج وليس البتر أو التغريد خارج السرب ، المهم الالتحام والاسهام والتفاعل بشكل ايجابي واضح لا لبس فيه ، فعندما تجتمع العقول سيرى الصواب النور وستنقشع عنه الظلمة ، والمهم أيضا "إِجْبَارْ" واستمراريته والتضحية بالمال والوقت من أجل الصالح العام المحلي والوطني.
وبعد المداولات خلص المؤتمرون إلى إنشاء وتفعيل بعض اللجان فيما أسموه اللجان الثلاثة وهي منبثقة عن الرابطة طبعا :
أولا : اللجنة التصالحية مع الذات وهي مفتوحة
ثانيا : اللجنة المالية يعهد لها البت فى المشاركات لإنشاء صندوق عام وبحث ودراسة آليات التحصيل والصرف
ثالثا : اللجنة السياسية وتتكون من خمسة أعضاء تبت فى المسائل السياسية وتتبنى فى ذالك خطا واحدا هو خط "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" أما فى المناطق الأخرى فللفرد الحق فى ممارسة ما يحلو له من السياسة.
رابعا : تدخل فوري وبمساهمة مالية معتبرة صرف مبلغ مائة ألف أوقية كمساهمة اجتماعية لإحدى الأسر الكريمة .
ضع تعليقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق